دام برس:

قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري إن "الطريق الوحيد للسلام والهدوء في المنطقة هو خروج الأميركيين منها، ووقف الدول الرجعية في المنطقة اعتداءاتها الإرهابية ضدّ الدول المستقلة".

ورداً على تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حول إيران، أشار جزائري إلى أن "توقعات وزير الخارجية الأميركي من الرئيس الإيراني تدل على جهلهم بإيران"، معتبراً أن المعلومات الأميركية عن القدرات العسكرية الدفاعية الإيرانية هي معلومات ضئيلة ومنقوصة بشكل كبير".

وأضاف جزائري أن "مقاومة المنطقة تعيش أفضل ظروفها وقادرة على التصدّي للتحركات العسكرية و الإرهابية".

وأكّد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أنه وفي "ظل الظروف الحالية في العالم والمنطقة ووجود أعداء لدودين لإيران فإن استمرار وتسريع وتعزيز أهداف إيران الدفاعية بما فيها الأنظمة الدفاعية الصاروخية من أولويات إيران".

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون "آمل" أن يوقف الرئيس الإيراني حسن روحاني اختبارات الصواريخ البالستية في إيران.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره السعودي في الرياض السبت قال تيلرسون إن الجانبين سيعملان على التصدّي للنفوذ الإيراني، وأشار إلى أن بلاده تعمل بحذر على مراجعة الاتفاق النووي مع إيران.

واعتبر تيلرسون أن صفقات الأسلحة ستعزز من قدرة السعودية في التصدي للتهديدات الإيرانية ومكافحة الإرهاب.

أما الجبير فأعلن أن الجانبين بحثا سبل التصدّي للتدخل الإيراني في المنطقة، ودعا إلى إجراءات لوقف "سياسات إيران العدائية في المنطقة"، على حد تعبيره.
ولايتي: السعودية فتحت خزائنها للرئيس المتسوّل!
من جهته قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إن"زيارة ترامب إلى السعودية تهدف الى جمع الأموال للإقتصاد الأميركي المنهار"، مضيفاُ أن "السعودية فتحت خزائنها لهذا الرئيس المتسوّل".

ولفت ولايتي أن "هذه الاجتماعات والقمم الصورية هي لتقوية الإرهاب المنهزم في المنطقة بعد هزائمهم في العراق وسوريا واليمن".

وأشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إلى أن "الانتخابات الإيرانية أثبتت انسجام إيران الداخلي كما اثبتت انها يتكون مدافعة عن الأماكن المقدسة أن تعرضت للخطر و أنها ستهزم الإرهاب المدعوم من الصهيونية وأميركا والدول الرجعية في المنطقة أيضاً".
المصدر: الميادين نت