دام برس :
سنا كجك
يقترح الصهاينة نظريات عدة، بهدف النيل من حزب الله في أي عدوان قد تشّنه »إسرائيل« على الشعب اللبناني...
ونظرياتهم تُناقش في المؤتمرات وفي القيادة العسكرية الإسرائيلية، وأحياناً تنشر تلك الدراسات عبر صحفهم ومواقعهم ومن خلال محلليهم العسكريين او الأكاديميين، وقد لا تنشر لدواعي أمنية تخص جيش الحرب الإسرائيلي.
أما السيناريو الجديد الذي تم إقتراحه ونُشر بقلم الأكاديمي الإسرائيلي أميتاي أيتزوني في صحيفة هآرتس العبرية: »هو كيفية القضاء على حزب الله وأسلحته في المخازن؟؟«.
والجدير ذكره ان العنوان تم إستبداله بآخر فقد نشر أولاً: »حزب الله وبيروت ارضاً« ومن ثم »قوة فوق العادة للتخلص من سلاح حزب الله«.
كتب الأكاديمي الصهيوني والذي كان سابقاً في الجيش الإسرائيلي نقلاً عن أحد الضباط الصهاينة: »إنه يجب إجتياح بيروت براً للتخلص من قوات حزب الله والبحث عن سلاحه في الأنفاق والمخازن، وفرضية إطلاق الجيش القنابل، وإجتياح بيروت يجب ان يكون في وضح النهار وهو مقترح اميركي وجيش »الدفاع« سينذر السكان لإخلاء المناطق التي ينوي إقتحامها وتمشيطها بحثاً عن أسلحة حزب الله«.
وقد عارض الأكاديمي الإسرائيلي هذا الرأي، ولكن مستشارين اميركيين عسكريين وافقوا على فكرة الإجتياح البري واستعمال القنابل »الفراغية« في الجو من أجل حجب الرؤية عن قناصة حزب الله، وقد أشار التقرير الى انه »لا بد من دخول بيروت »وتطهير« معقل حزب الله منزلاً منزلاً«!!
وبحسب مقترحهم: »إنها الطريقة الوحيدة للتخلص من حزب الله«!
ويضيف التقرير: »عمليات الدخول الى المباني يجب ان تكون عبر النوافد وليس الأبواب تفادياً للأجسام المتفجرة التي قد يزرعها حزب الله، أما الأنفاق فقد تكون عائقاً إذ لربما عاد مقاتل حزب الله الى المباني بعد عملية التمشيط عبر الأنفاق وهذا سيكون صدمة »للجيش الإسرائيلي«.
أما القنابل التي تحدثوا عنها، فهي محرمة دولياً، تدمر الهدف، وتستعمل لتدمير الأنفاق والمخازن والمخابئ تحت الأرض ويطلق عليها في لغة العسكر إسم »القتل الوظيفي« تمتص الأوكسجين من المناطق التي تنفجر بها مما يسبب اختناقا أضف الى عدم الرؤية وهو ما ركز عليه المستشارون العسكريون للحد من مواجهة رجال المقاومة للجيش الاسرائيلي وبالتالي يستطيعون التوغل في المناطق وبين الأبنية السكنية! ولكن السؤال: كيف سيدخل هؤلاء الأغبياء الى بيروت؟؟.
وهل سينتظر حزب الله كي يجتاحوا مناطقنا؟؟
وكما قال أحد الضباط الذين شاركوا في مناقشة هذه الفكرة بأنه »قرارٌ غبيّ«!!
ولأنكم بالفعل أغبياء فلن تتمكنوا من إنزالكم البريّ لا في بيروت ولا في قرى الجنوب المقاومة والجيش اللبناني بإنتظاركم يا جيش النخبة (عفواً) ... جيش الأرانب!!