دام برس:
شهدت قبة البرلمان التركي عراكا عنيفا بالأيدي أدى إلى كسر أنف أحد النواب، وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات، على خلفية الخلاف العميق الذي تسببت به التعديلات الدستورية المقترحة.
وتصاعد الخلاف بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، وممثلي حزب الشعب الجمهوري المعارض أثناء التصويت على المواد، الثالثة والرابعة والخامسة، من حزمة التعديلات المتكونة من 18 بندا، التي من شأنها أن تنقل تركيا من النظام البرلماني الحالي للحكم إلى النظام الرئاسي. واعترض النواب المعارضون، على تصويت نواب الحزب الحاكم دون الدخول إلى الكابينات المقامة لضمان سرية الاقتراع. وتطور الخلاف بسرعة، عندما حاول نواب من "العدالة والتنمية" أن ينتزعوا من أحد النواب المعارضين هاتفه الذي استخدمه لتصوير عملية التصويت.
شهدت قبة البرلمان التركي عراكا عنيفا بالأيدي أدى إلى كسر أنف أحد النواب، وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات، على خلفية الخلاف العميق الذي تسببت به التعديلات الدستورية المقترحة.
وتصاعد الخلاف بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، وممثلي حزب الشعب الجمهوري المعارض أثناء التصويت على المواد، الثالثة والرابعة والخامسة، من حزمة التعديلات المتكونة من 18 بندا، التي من شأنها أن تنقل تركيا من النظام البرلماني الحالي للحكم إلى النظام الرئاسي. واعترض النواب المعارضون، على تصويت نواب الحزب الحاكم دون الدخول إلى الكابينات المقامة لضمان سرية الاقتراع. وتطور الخلاف بسرعة، عندما حاول نواب من "العدالة والتنمية" أن ينتزعوا من أحد النواب المعارضين هاتفه الذي استخدمه لتصوير عملية التصويت.