دام برس :
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن هدف تركيا الجديد في سوريا يتمثل بتطهير منطقة جيب منبج من تنظيم “داعش” الإرهابي، وتحويلها إلى منطقة آمنة، مضيفًا: “وبعدها يجب أن يكون الهدف الجديد هو مدينة الباب (خاضعة لسيطرة داعش بريف حلب)”.
وأضاف جاويش أوغلو في لقائه مع قناة “سي إن إن”، أنه يمكن اعتبار مدينتي الرقة في سوريا، والموصل في العراق كـ”عاصمتين لداعش”، مؤكدًا ضرورة تطهير تلك المدينتين من التنظيم الإرهابي.
وأشار أن بعض القادة والبلدان الأوروبيين دعموا تلك الخطوة التركية، وأن الولايات المتحدة وضعت ذلك الموضوع في اعتبارها، مبينًا أن بعض البلدان رفضت إرسال قوات خاصة لها إلى المنطقة، وانتظرت قيام تركيا بمفردها بتلك المهمة.
وأضاف الوزير التركي، “نحن قلنا لهم، لماذا تركيا لوحدها؟ فهذا عدونا المشترك، ويجب علينا أن نكافحه سويًا، كما أثبتنا للجميع بعد عملية جرابلس (شمال حلب) أنه يمكن التغلب على داعش بسهولة”.
اناضول
2016-09-23 11:20:23 | نفاق كالعادة |
إنشاءالله الأمريكان والأتراك وأبنائهم الدواعش يطهرون بعضهم البعض ونستلم هذه المدن بدون مجهود . الأتراك يريدون منطقة أمنة من الأكراد وليس من دواعشهم والأمريكان يريودن منطقة آمنة للأكراد (هم لايهمهم شيء بالنسبة للأكراد) المهم أن يحتلوا جزء من سوريا لتحقيق مطامح سعودية فكل همهم هو ربط السعودية بالبحر المتوسط وهذا لن يحصل . وهدف أمريكا والغرب إنشاء منطقة على طول الحدود بين سوريا والعراق وسوريا وتركيا وصولا للبحر المتوسط ولهذا يكثفون تواجدهم في جميع المدن الواقعة قرب الحدود. وهناك الجانب الغربي أيضا برعاية إسرائيل والإرهابيين . هم يريدون السيطرة كليا على إحدى هاتين الجبهتين الجدوديتين إما الشرقية أو الغربية. إقصفوا الحدود والطرق المؤدية لهذه الدن الحدودية. وعلى العراق عمل نفس الشيء ( قصف الطرق الحدودية) . لكي يرسل السعوديين دواعشهم بالعربات سيستخدمون الطرق والمدن الحدودية. ربنا معكم ياجيش روسيا وسوريا. | |
نوفل |