دام برس:

أكد رئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف أن الشعب السوري مدرك للمواقف الغربية المعادية لبلاده بسبب نهجها الوطني المستقل ولذلك عليه المضي قدما في حربه ضد الإرهاب وفي ايجاد حل للأزمة في سورية بالعمل مع القوى الوطنية للمعارضة منوها بإجراء الانتخابات التشريعية التي جسدت الإرادة الشعبية لدى السوريين بإنقاذ وطنهم.

وقال قسطنطينوف في تصريح لمراسل سانا في موسكو على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي في يالطا اليوم إن “الشعب السوري مارس خياره في تشكيل السلطة التشريعية وبعدها سيتم تشكيل السلطات الأخرى ليسجل صفحة جديدة في تاريخ تطوره” مشيراً إلى ضرورة عدم الالتفات إلى مواقف الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لأن مواقفهم بخصوص أي انتخابات في العالم معروفة وهي نابعة من معايير مزدوجة.

وبين رئيس برلمان القرم أن الشعب في شبه جزيرة القرم يقاسم الشعب السوري معاناته ويشعر بكل ما لحق بسورية الصديقة من مآس بسبب الحرب الإرهابية المفروضة عليها مؤكدا أن سورية ستنتصر على أعدائها وأن روسيا لن تتخلى عنها أبدا.

من جهته أكد رئيس مجلس وزراء أبخازيا أرتور ميكفابيا دعم بلاده حكومة وشعبا للجهود التي تبذلها سورية في محاربة الإرهاب الدولي منوها بالنهج الوطني لسورية في الحفاظ على استقلالها وسيادتها على كامل أراضيها.3

وقال ميكفابيا لمراسل سانا في موسكو على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في يالطا.. إن “الشعب السوري مارس حقه الدستوري في انتخاب مجلس شعب جديد يمثل مصالحه ويدافع عنها وشاهدنا الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع ما يدل على الدعم الشعبي الواسع الذي تحظى به الحكومة الشرعية السورية” متمنيا النصر والتقدم للشعب السوري الشقيق.

وفي مقابلة مماثلة قال عضو البرلمان الأوروبي الحالي نائب رئيس لجنة الصناعة يورومير كوليتشيك إن “الإقبال الكبير على الانتخابات البرلمانية والمشاركة الشعبية الواسعة فيها تمنحها الشرعية الحقيقية لأن هذا الإقبال يدل على أن الشعب يريد اختيار ممثليه في بنيان الدولة وأن المواطنين مقتنعون بأن موقفهم هو الصحيح”.

واعتبر أن “المواقف الأوروبية من الأحداث في سورية تطورت بصورة سريعة لأننا كمعارضة أوروبية وقفنا باستمرار ضد الموقف الذي تزعمته الولايات المتحدة وفرنسا في دعم التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها ضد الحكومة الشرعية في سورية”.

وأضاف كوليتشيك إن “الدول الغربية تأكدت من أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة لم يحقق نتائج كبيرة في محاربة داعش كما أنها رأت أن الجيش العربي السوري يحرز الانتصار تلو الآخر على التنظيمات الإرهابية وبصورة خاصة بعد أن وصلت القوات الجوية الروسية إلى سورية”.

وأدان كوليتشيك دور النظام التركي في دعم الإرهاب في سورية مشدداً على وجوب دعم الدول الأوروبية بقوة لموقف الحكومة السورية على غرار ما تقوم به روسيا في الحرب ضد الإرهاب من أجل عودة الحياة الطبيعية إلى سورية ومن أجل إعادة بناء الاقتصاد والحياة الاجتماعية فيها.

وأشار إلى أن سورية كانت في مقدمة الدول العربية المصدرة للمنتجات الصناعية والغذائية إلى أوروبا.

بدوره أكد سفير نيكاراغوا في روسيا خوان إرنستو فاسكوس ارايا دعم وتضامن بلاده مع نضال الشعب السوري الذي عانى لسنوات من الحرب الإرهابيةالمفروضة عليه بدعم وتأييد من دول غربية وإقليمية.

وقال فاسكوس ارايا إن “الشعب في نيكاراغوا يعرف جيدا ما هي الحرب وما هي المآسي التي تلحقها بالمواطنين المدنيين لذلك نعرب عن دعمنا وتضامننا الكاملين مع الشعب السوري الشقيق وقيادته”.

ورأى فاسكوس ارايا أن الحرب الإرهابية على سورية تقترب من نهاياتها منوها بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب معرباً عن أمله في أن يتمكن الشعب السوري بدعم ومساعدة الشعوب المحبة للسلام والتقدم من إعادة بناء وطنه واقتصاده والأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

ونوه فاسكوس ارايا بالمشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية في سورية والتي تدل على الديمقراطية وعلى الرغبة الشعبية في حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية.