دام برس :
قالت الخارجية الايرانية إن طهران ماضية في متابعة برنامجها الصاروخي، وذلك في إطار ما أسمته الرد على العقوبات الاميركية، وأن القرار الوطني الايراني هو "عدم التفاوض مع أميركا في قضايا أخرى" غير الاتفاق النووي. وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي لا يتضمن بأي شكل من الاشكال تصنيع صواريخ لحمل رؤوس نووية الخارجية، وهو "لا يناقض الاصول الدولية". واعتبرت الخارجية الايرانية أن الادعاءات الاميركية حول البرنامج الصاروخي تفتقد لأي مشروعية قانونية وأخلاقية. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركات إيرانية وأشخاصاً قالت إنهم "يوفرون معدات لبرنامج الصورايخ الباليستية التي أجريت حديثاً"، وشملت هذه العقوبات 11 شركة وشخصاً مرتبطين بهذه التجربة باستخدامهم النظام المصرفي الأميركي. وقالت الخارجية الايرانية إن طهران ستواصل الاستفادة من الظروف الجديدة التي أتاحها التوصل إلى الاتفاق النووي، معتبرة أن هيكلية العقوبات انهارت "ولا يمكن إعادة بنائها من جديد". واكدت أنه برغم الإجراءات الأميركية التي تدل على إدمان الولايات المتحدة على فرض العقوبات، فإن المجتمع الدولي والمؤسسات الاقتصادية أظهرت رغبتها بالتعاون مع إيران. وحول العلاقات مع السعودية أبدت الخارجية الايرانية ترحيبها بمساعي "رأب الصدع مع السعودية، لكن هذا منوط بتغيير الرياض سياستها المليئة بالاخطاء"، وفق الخارجية الإيرانية. وتقول إيران إن أولوية سياستها الخارجية "تعزيز العلاقات مع دول العالم خاصة دول الجوار والدول الاسلامية".