دام برس :
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاتفاق النووي الموقع مع المجموعة الدولية يمثل اللحظة التاريخية التي تتحقق فيها إرداة الشعب الايراني، مؤكداً أن طهران مدت يد الصداقة إلى العالم وبدأت فصلا جديدا من العلاقات معه وهي لديها جاهزية كاملة للدفاع عن كيانها.
وخلال كلمة له أمام البرلمان الإيراني لتقديم ميزانية الحكومة، قال روحاني اليوم الأحد، "ألاّ خاسر في الاتفاق النووي، معتبراً ان العالم كلّه سعيد بالاتفاق باستثناء الصهاينة والمتشددين في أميركا ومن يزرعون الفرقة في الأمة الاسلامية"، ودعا الى الاستفادة من الظروف الجديدة التي أوجدها هذا الاتفاق بهدف تحقيق النمو لإيران والأمن والاستقرار للمنطقة.
وأضاف الرئيس الإيراني بالقول: "لقد تم الغاء العقوبات المفروضة على ايران واحقاق حقوقها النووية واليوم تبدأ مرحلة عبور العقوبات الى التطوير وهذا بحاجة للعمل والابداع والاستثمارات"، كاشفا أن بلاده "تجاوزت منعطفاً خطيراً في اقتصادها وسياستها الاقتصادية ستبقى الاقتصاد المقاوم"، قال الرئيس الإيراني إن لدى ايران "جهوزية كاملة للدفاع عن كيانها وهي تحمل رسالة السلام والاستقرار والامن للمنطقة والعالم".
وكان روحاني قد أكد في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد بدء تطبيق الاتفاق النووي، إنه «بعد ساعات فقط من بدء تنفيذ الاتفاق، تم فتح أكثر من ألف خط ائتمان من مصارف أجنبية عدة. وهذا يدل على أن المشككين كانوا مخطئين تماما».
يشار إلى أن الاتفاق النووي كان قد دخل حيز التنفيذ ليل أمس بعد أن كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعطت الضوء الأخضر لتطبيقه، فيما أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أصدر أمرا تنفيذيا بوقف العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران على خلفية ملفها النووي، الأمر الذي دفع وزارة الخزانة الأمريكية لإعطاء الضوء الأخضر للمؤسسات المالية والمصارف في أمريكا بالعمل في إيران.