دام برس :

أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن إتمام عملية تحرير ستة عشرة عسكرياً  كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" في جرود عرسال مشيرة إلى أنهم في عهدة الأمن العام".

وجاء في بيان للمديرية العامة للأمن العام اللبناني: "إن العسكريين من الجيش اللبناني هم: الرقيب جورج الخوري، الجندي ريان سلام، الجندي أول ناهي عاطف بوقلفوني، أما العسكريون من قوى الأمن الداخلي هم: المعاون بيار جعجع، الرقيب أول ايهاب الأطرش، العريف سليمان الديراني، العريف ميمون جابر، العريف أحمد عباس، العريف وائل حمص، العريف زياد عمر، العريف محمد طالب، الدركي لامع مزاحم، الدركي عباس مشيك، الدركي ماهر فياض، الدركي جورج خزاقة، الدركي رواد بودرهمين".

وأضاف البيان: "إن المديرية العامة للأمن العام، تشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذه العملية الإنسانية والوطنية والتي أدّت إلى عودة العسكريين إلى وطنهم وذويهم، تؤكد أنها لن تألو جهداً في العمل على استعادة العسكريين المخطوفين لدى داعش".

كما تسلمت مديرية الأمن العام جثمان الجندي اللبناني محمد معروف حمية الذي وصل بسيارات الصليب الأحمر إلى اللبوة وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما يستعد عناصر الأمن العام والصليب الأحمر اللبناني، لتسليم السجناء إلى "جبهة النصرة"، حيث يتم تحميل السجناء المشمولين ضمن الصفقة داخل سيارات الصليب الأحمر للانتقال إلى نقطة التبادل مع "النصرة".

وحمية كان أحد الجنود اللبنانيين وعناصر قوى الأمن الذين خطفتهم الجبهة وتنظيم "داعش" من بلدة عرسال شرق لبنان في آب 2014 بعدما عبر المسلحون من سوريا.

وأعلنت الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة في أيلول 2014 إعدام الجندي حمية.

والصفقة التي تمت برعاية قطرية شملت إطلاق سراح 16 جنديا لبنانيا مقابل 13 سجينا بينهم 5 نساء من جبهة النصرة، كما تم تقديم مساعدة غذائية لجبهة النصرة بموجب الصفقة، كما نفذت صفقة تبادل الأسرى والسجناء بين الأمن اللبناني و"النصرة" بمنطقة عرسال على الحدود اللبنانية السورية.

وكانت أولى الموقوفات التي تم الإفراج عنهن من قبل السلطات اللبنانية، هي سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي .

يذكر أن معارك عنيفة وقعت في الثاني من آب 2014 بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا وداخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.