دام برس :

ذكرت إذاعة فرانس انفو الفرنسية أن فتاة فرنسية تبلغ من العمر 16 عاما غادرت منزلها في مدينة نيم الفرنسية في نيسان الماضي وتوجهت إلى سورية بعد غسل دماغها وتحريضها على الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية هناك.

ونشرت الإذاعة على موقعها الالكتروني خبرا اليوم بعنوان “كريمة لشقيقتها الصغيرة التي ذهبت إلى سورية.. يجب أن تعودي”..”إن حنان البالغة من العمر 16 عاما اختفت من منزلها في مدينة نيم في 21 نيسان الماضي وهي الآن في سورية وفقا لأختها”.

وأوضحت الإذاعة أن والدي الفتاة تقدما بشكوى إلى المدعي العام في مدينة نيم أواخر الأسبوع الماضي يتهمان من غرر بالفتاة ب “اختطاف وتحريض قاصر والتحريض على الانتحار”.

ونقلت الإذاعة عن كريمة التي تتواصل مع شقيقتها حنان عن طريق رسائل الهاتف الخليوي قولها.. “لدي أخبار عن شقيقتي الصغرى ولكنها حساسة للغاية فهي الآن في مدينة الرقة وعندما تتحدث إلي أسمع أصوات إطلاق نار في الخلف وأختي قبل ذهابها إلى سورية كانت تدرس في مدينة نيم ولم نكن نتوقع ذلك لأنها طفلة صغيرة وكانت تلعب الكرة كل يوم”.

وأشارت الإذاعة إلى أن الفتاة الفرنسية قامت بسرقة جواز سفر شقيقتها كريمة وبطاقة هويتها لمغادرة فرنسا حيث تسعى كريمة لإقناع شقيقتها الصغرى بالعودة قائلة.. “يجب أن تعودي فلا تقلقي لن تذهبي إلى السجن.. أنت لست إرهابية فقد غسلوا دماغك ولم تذهبي إلى هناك بإرادتك”.

ولفتت الإذاعة الفرنسية إلى أن حنان أعلنت استعدادها للعودة إلى فرنسا حتى لو كان السجن بانتظارها.

يذكر أن العديد من المسؤولين الفرنسيين ومن بينهم الرئيس فرانسوا هولاند اعترفوا بانضمام نحو 1500 إرهابي فرنسي إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق من بين آلاف الأوروبيين الموجودين والذين سافروا بتواطوء من أجهزة المخابرات الأوروبية التي غضت الطرف عنهم في إطار دعمها للإرهابيين في سورية والمنطقة.