دام برس :

التحالف السعودي لشن الحرب على الشعب اليمني، تلقى ضربة مؤلمة تمثلت في عدم تجاوب بعض أعضائه مع مخططات آل سعود التخريبية الحاقدة ضد شعوب الأمة، فآل سعود يقفون وراء تخريب وتدمير الساحات العربية في سوريا واليمن والعراق، ومملكة آل سعود فتحت خزائنها لشن حروب بالوكالة لصالح المخططات الاسرائيلية والأمريكية، وتلاقت تنسيقا وتحالفا مع اسرائيل وغيرها في دعم العصابات الارهابية في ساحات عديدة، في مقدمتها الساحات العراقية والسورية واليمنية، وتخطط لضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، وقطعت الوعود لتل أبيب بتمرير حلول تصفوية للقضية الفلسطينية.

مملكة آل سعود تقف عارية، فتحالفها الشرير العدواني، بات يضم الامارات ومشيخة قطر، وتواصل شراء خدمات طيارين ومرتزقة ومستشارين أجانب، وبالنسبة للامارات فهي شريك رئيس في هذا التحالف العدواني الخبيث، تحالف يرتكب المجازر والمذابح وسياسة الأرض المخروقة ضد الشعب اليمني.

وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن دولة الامارات تقدم خدمات لآل سعود في مخططاتها الدموية التدميرية، وهناك طيارون اماراتيون يشنون الهجمات الحاقدة على أهل اليمن، ارضاء لآل سعود والقيادة المراهقة للمملكة السعودية،  وبالتالي، للامارات دور فظيع في التحالف السعودي الحاقد، الذي يحظى بدعم أمريكي اسرائيلي، بأشكال مختلفة.

وتضيف المصادر أن دولة الامارات تحاول اخفاء دورها المتآمر في دعم حروب آل سعود وأسيادهم.