دام برس :
كشفت صحفية مللي التركية عن إقدام حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا على إتلاف المعلومات والوثائق الخطرة من موءسسات الدولة خوفا من انكشاف أعمال الفساد التي ارتكبتها وترتكبها في اطار سعيها لتضليل الرأي العام التركي مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية التركية بعد اتضاح احتمال هزيمة الحزب الحاكم فيها.
وقالت الصحيفة التركية إن”حكومة حزب العدالة والتنمية تمحو ذاكرة بعض الموءسسات المهمة فيما تشعر بعض الشخصيات بالقلق ازاء انكشاف اعمال فساد جديدة” مشيرة إلى أن هذه المؤسسات تتعرض لعملية سرية وعلنية حيث يتم “اتلاف الارشيف واحراق الوثائق والمعلومات المهمة واتلاف الاقراص الصلبة فيها ولاسيما المديرية العامة للأمن وقيادة الدرك وهيئة الاتصالات ومؤسسة الابحاث العلمية والتكنولوجية وهيئة التحقيق في الجرائم المالية التي تدير حركة المال في تركيا وهيئة سوق رأس المال وهيئة تنظيم العمل المصرفي والرقابة”.
وأشارت الصحيفة الى استطلاعات رأي في تركيا تظهر تراجعا ملحوظا في نسبة اصوات حزب العدالة والتنمية بسبب ممارسات نظام حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب اردوغان وفضائح فساده مبينة ان فضائح المبالغ الطائلة التي انفقها اردوغان على قصره الرئاسي وانفاقات اخرى بلغت الملايين لعبت دورا رئيسيا في تراجع اصوات هذا الحزب اضافة الى ممارساته الاخرى.
من جهة أخرى لفتت الصحيفة الى أن “وزير الداخلية السابق افكان الا يبذل جهودا حثيثة من اجل تسلم رئاسة حزب العدالة والتنمية”مشيرة الى أن “الحزب سيفقد نسبة كبيرة من اصواته الانتخابية في الانتخابات النيابية على ان يتحمل رئيس الوزراء الحالي احمد داود اوغلو مسؤولية الخسارة” مشيرا إلى احتمال عدم تولي اوغلو اي منصب في حكومة ائتلافية محتملة حيث سيرجح اردوغان كفة وزير الداخلية السابق.
