Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_b3pnl3nlhfad9jr98ov15r4a24, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
كيف وصلت «الدولة الإسلامية» إلى ليبيا؟

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
كيف وصلت «الدولة الإسلامية» إلى ليبيا؟

دام برس :

رفع الفرع الليبي في تنظيم «الدولة الإسلامية» – «داعش» سقف التحدي بعد اربعة ايام على بدء الغارات المصرية ضد مواقعه في ليبيا، غداة قيامه بذبح 21 مصرياً، إذ نفذ استعراضاً عسكرياً لمسلحيه الارهابيين في مدينة سرت على الساحل الليبي.

واظهرت صور نشرتها مواقع «جهادية» على شبكة الانترنت رتلاً من الآليات التابعة للتنظيم الارهابي في عرض عسكري نظمته «ولاية طرابلس» في «الدولة الإسلامية»، يستقلها ملثمون، وهم يرفعون بنادق رشاشة وقاذفات صواريخ «أر بي جي».
وأفاد شهود عيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان مدينة سرت سقطت بالكامل في قبضة تكفيريي «داعش».
وتوقفت الدراسة في كل مدارس سرت، وفي جامعتها، بحسب ما ورد في الصفحة الرسمية لكلية الطب، التي نشرت بياناً لعميدها ارديس الشاعري جاء فيه: «لن تكون هناك محاضرات للطلاب، والدراسة للسنوات الأولى والثانية والثالثة في الكلية أوقفت اعتباراً من الخميس (امس) حتى إشعار آخر، كما سيتم تأجيل الامتحانات لنهاية الشهر الحالي نظرا للظروف الأمنية في المدينة».
وفيما لم توضح صفحة كلية الطب ما المقصود بـ «الظروف الامنية»، انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمدخل الرئيسي لجامعة سرت، حيث ارتفع علم «داعش» الاسود فوق احد الاسوار.
كذلك، افاد شهود عيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن «داعش» سيطر على اذاعة محلية في سرت، حيث قام ببث الاناشيد الخاصة به، وخطابات لـ «الخليفة» ابي بكر البغدادي، بالإضافة الى رسائل تحذير لقوات «فجر ليبيا» بضرورة مغادرة ما تبقى من احياء المدينة بحلول بعد غد الاحد، فيما امهل سكان بلدة النوفلية في جنوب شرق سرت، ثلاثة أيام، بدأت من الأربعاء الماضي، من أجل ما سمَّاه «التوبة»، مهدِّداً مَن يتخلف عن الموعد بأنَّه «سيقع تحت طائلة المساءلة الشرعية».
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، يوم أمس، فإن ابا بكر البغدادي «ارسل خلال الصيف الماضي احد اقرب مساعديه الى ليبيا لاستكشاف امكانية التعاون بشكل اوثق مع الجهاديين المحليين».
وتضيف الصحيفة الاميركية ان البغدادي ومساعديه اكتشفوا ان الجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» كانت قد بدأت فعلاً التنسيق في ما بينها لتحقيق المكاسب في هذا البلد الغارق في الفوضى.
وتشير «وول ستريت جورنال»، نقلاً عن مسؤول امني خبير في شؤون الجماعات الجهادية في ليبيا، الى ان «داعش»، وعوضاً عن محاربة الجهاديين المنافسين، كما فعل في السابق في سوريا، قرر التعاون مع تلك الجماعات المتشددة، وذلك لنقل القتال الى الاراضي الليبية.
وبحسب المسؤول الامني، فإن الوفد الذي ارسله البغدادي الى ليبيا كان برئاسة ابو نبيل الانباري، وهو عنصر سابق في الشرطة العراقية واحد قيادات تنظيم «القاعدة»، وقد كان مسجوناً في سجن ابو غريب الشهير قرب بغداد.
وتشير «وول ستريت جورنال» الى انه «داخل ليبيا، نسج الانباري علاقات مع الجماعات الجهادية التي راحت تتلاحم في هذا البلد الشمال افريقي الغارق في الفوضى، بعد الضغوط التي واجهتها الجماعات الاخرى في الدول المجاورة، كما هي الحال في مصر ومالي وتونس»، مضيفاً ان البعثة «الداعشية» طلبت من مؤيدين محليين تجنيد الليبيين في المساجد، وخصوصاً في مدينة درنة القريبة من الحدود مع مصر، والتي تعد المعقل التاريخي للجهاديين الليبيين، ومن ثم ارسالهم الى سوريا لتلقي التدريبات.
يذكر ان قائد القيادة الاميركية في افريقيا الجنرال ديفيد رودريغيز سبق ان اعلن في كانون الاول الماضي ان بضع مئات من المتشددين يتواجدون في مراكز تدريب في شرق ليبيا، ويرسلون المقاتلين إلى سوريا، لكن المسؤول الامني الذي تحدثت اليه «وول ستريت جورنال» افاد بانه «منذ كانون الاول الماضي، طلب تنظيم الدولة الاسلامية، عبر جهاز التجنيد في تركيا، من معاونيه في ليبيا التوقف عن ارسال المقاتلين الى سوريا، والتركيز على الهجمات الداخلية.
ونشرت «وول ستريت جورنال» خريطة الطرق التي يفترض ان يكون الجهاديون قد سلكوها للوصول الى ليبيا، وهي موزعة على ثلاثة محاور: الحدود المصرية - الليبية للوصول الى درنة، والحدود التونسية - الليبية للوصول الى صبراطة، والحدود الليبية - النيجرية للوصول الى الاوباري ومنها الى سرت، فيما يرجح ايضاً وجود طرق بحرية للوصول الى الساحل الليبي.
وتتقاطع هذه الخريطة مع معلومات يمكن رصدها من خلال تتبع المواقع التابعة لـ «الجهاديين»، وحسابات بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «تويتر». ومن بين ما يمكن ذكره في هذا الإطار، تقرير كتبه المدعو ابو ارحيم الليبي، ونشره في مدوّنته التي تم اغلاقها مؤخراً على موقع «بلوغر»، وهو بعنوان «أرض الخلافة في ليبيا بين دعوات الهجرة وتحديات الواقع»، وجاء فيه ان «الإخوة الموحدين في تونس وكامل المغرب الإسلامي وجنوب الصحراء يترقبون ويسألون عن الطريق نحو دولة الخلافة ونصرتها»، في ظل «عدم وجود طريق مؤمنة» فضلاً عن افتقاد «المجاهدين» في ليبيا إلى الخبرات العسكرية والتمويل.
ويطلب أبو إرحيم، الذي يعتقد انه مسؤول الدعاية في الفرع الليبي لـ «داعش»، من «الدولة الإسلامية» إرسال «منسقين» إلى بلاد «المغرب الإسلامي» على أن يكونوا من «المجاهدين الثقات المرابطين في الشام»، وتكون مهمتهم «وضع خطوات واضحة للمهاجرين يسيرون عليها حتى يصلوا إلى بر الامان» وترتيب إقامتهم في «ولاية برقة» وتوزيعهم بحسب الحاجة.
ويشير أبو إرحيم إلى أن المنفذ الجنوبي الصحراوي في ولاية فزان هو «الطريق الأفضل والأسهل لتحركات المجاهدين فيجب التركيز عليها والتمدد باتجاهها، ففيها النفط ومياه الواحات». كما يطلب من «الجهاديين» في برقة «تأمين كامل الطريق الصحراوي (الجنوب الليبي)، وتخصيصه كنقطة تجمع وطريق آمن للمهاجرين بديلاً عن الطريق الرئيسي (الساحلي)»، و»إنشاء نقاط تمركز محددة على الطريق الصحراوي، مهمتها تسلّم وتسليم ومساعدة الأخوة المهاجرين».
ويقترح ابو ارحيم على «اولي الأمر والمشورة في دولة الخلافة» إرسال دعم مالي لـ «الجهاديين» في ليبيا، مشيراً الى ان التمويل هو اكثر ما يحتاجونه، ذلك ان «السلاح متوفر وبكثرة، ولكنه يحتاج إلى أموال لشرائه».
كذلك تكشف الوثيقة عن خطوط عريضة يمكن أن تكون نواة خطة داعش للانتشار في ليبيا، وتشمل «البدء في بناء معسكرات تدريب ومساكن إيواء استعداداً لاستقبال المهاجرين، والبدء في إعداد خطط مستقبلية للتوسع لكامل ولاية برقة ثم طرابلس»، و «ضرورة تأمين الطرق الحيوية والموارد المائية والنفطية».
ويبدو ان تنظيم «داعش» قد تمكن فعلاً من استغلال حالة الفوضى السائدة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في اواخر العام 2011.
وفيما بات «الدولة الاسلامية» في ليبيا امراً واضحاً، بحسب ما اظهره تسلسل الاحداث منذ الهجوم على فندق «قورنثيا» في طرابلس في كانون الثاني الماضي، فإن هذا البلد العربي بات يشكل نموذجاً جديداً للطريقة التي يتمكن تكفيريو «داعش» من السيطرة والتمدد، عبر ملء الفراغ الناجم عن الانقسامات المحلية، كما هو حاصل في ليبيا بين حكومة طبرق المعترف بها دولياً وحكومة الامر الواقع في طرابلس، والانقسامات الدولية، كما هو حال اليوم في اروقة الديبلوماسية، حيث رفض الغربيون مشروع قرار عربياً لرفع الحظر عن توريد السلاح لقوات الجيش الليبي التي يقودها اللواء خليفة حفتر
عن صحيفة "السفير" اللبنانية

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_b3pnl3nlhfad9jr98ov15r4a24, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0