ويجري الرئيس الأمريكي مباحثات رسمية مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، تشمل ملفات إقليمية ودولية وثنائية.

ويرافق الرئيس الأمريكي وفد من 30 عضوا يضم مسؤولين وكذلك أعضاء عن الحزب الجمهوري.

وقال البيت الأبيض إن الجمهوريين جيمس بيكر، وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الأب، وبرنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي للرئيسين جيرالد فورد وبوش الأب سينضمان إلى الوفد.

هذا وتساءلت وسائل اعلام اميركية خلال الايام القليلة الماضية بشيء من التهكم عن السبب الذي يدفع الرئيس الاميركي الى التوجه الى الرياض لتقديم واجب التعزية في حين انه غاب عن تظاهرة باريس.

وبرر بن رودس مستشار اوباما خلال مؤتمر صحافي عقده في نيودلهي حيث يرافق الرئيس الاميركي في زيارته الى الهند، هذه الزيارة بالقول  "ان الظروف مختلفة".

يذكر أن أوباما قطع زيارته إلى لهند التي كان من المفترض أن تستغرق ثلاثة أيام ليتوجه إلى السعودية في وقت تواجه فيه واشنطن صراعا متفاقما في الشرق الأوسط، وهي تعول على المملكة في حملتها على "داعش" في العراق وسوريا.
ويرى مراقبون أن الزيارة التي لم تكن على جدول أعمال أوباما تبرز أهمية حرص اميركا على التحالف مع السعودية في ظل التغيرات والمخاطر الإقليمية.

وتذكر المصادر الأميركية أن الزيارة تأتي أيضا لتقديم العزاء في وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وكان بين رودز، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي رجح في وقت سابق أن يكون القتال ضد المتطرفين وأزمة اليمن محور لقاء الرئيس الأميركي مع الملك  السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكد رودز من العاصمة الهندية نيودلهي أن الملك سلمان ملتزم باستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في القضايا الثنائية الهامة.