دام برس - لجين اسماعيل :
انتهت القوات الأمنية من القيام بعمليات التطهير لمحاور محيط بلد، حيث نجح رجال الأمن والحشد الشعبي في السيطرة على منطقة السيفونة الواقعة على الطريق بين ناحيتي المعتصم والضلوعية، خلال الحملة العسكرية الواسعة لتطهير صلاح الدين، ونجم عنها تحرير الضلوعية وبلد، وتأمين العديد من الطرق التي استخدمتها العصابات الارهابية، فضلا عن قتل عشرات الارهابيين.

فقد تمكنت الفرقة الذهبية من قتل 60 إرهابيا من عصابات "داعش" في مطار تلعفر، فيما أنهت الملاكات الفنية في بابل انجاز 70 بالمئة من الجدار الفاصل بين جرف النصر وعامرية الفلوجة.

وفي وسط الأحداث و تقدم القوات الأمنية فقد تمكنت من القضاء على قناصين من عصابات "داعش" في إحدى القرى التابعة لقضاء حديثة، في حين استطاعت  مدفعية الجيش العراقي تدمير أوكار الارهابيين جنوب تكريت وقتلت 23 فردا من "داعش" فضلا عن قتل ثمانية ارهابيين آخرين، بينهم صيني الجنسية، خلال عملية أمنية نفذتها القوات غرب قضاء الدجيل جنوب تكريت.
وقد أبدى رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال حديث لـ "الصباح" عقب اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة ، دعم حكومته الكامل للعمل الى جانب الحكومات المحلية على تنفيذ قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 المعدل" مشيرا بالقول: " لا عودة عن اللا مركزية".
كما يرى العبادي بانه "لا عودة عن اللا مركزية التزاما بالدستور" حيث  طلب خلال الاجتماع من المحافظين ورؤساء المجالس أن يسرعوا في عملية نقل الصلاحيات طبقا للقانون، مبينا بأنه سيعرض على مجلس الوزراء المعرقلات التي تحول دون تنفيذ قانون 21 لمناقشته، وايجاد الحلول الناجعة له.
بينما عدّ  نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ، ذكرى انسحاب القوات الأجنبية من العراق حافزا قويا للتصدي لكل أنواع الغزو الأجنبي، وقال المالكي خلال كلمته التي ألقاها يوم السبت في فعاليات ذكرى الانسحاب الاميركي من العراق أن انسحاب القوات الأجنبية حافز قوي للتصدي لكل انواع الغزو الاجنبي تحت اية ذريعة او شعار، مشيراً إلى أن العراق بدأ يتعافى سياسيا وامنيا بعد خروج القوات الاجنبية والقضاء على الفتنة الطائفية ثم دخل مرحلة الانتعاش الاقتصادي.
وبيّن نائب رئيس الجمهورية أن العراق يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة في تاريخه الحديث متمثلة بتهديدات داعش الإرهابية وهو ما يضاعف المسؤولية التاريخية على القوى الوطنية المخلصة في تقديم كل أنواع الدعم والمساندة للقوات الامنية كونها الخيار الاستراتيجي الوحيد للقضاء على الارهاب وحماية العملية السياسية والتجربة الديموقراطية والحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة العراق, مثمنا تضحيات متطوعي الحشد الشعبي وتصديهم لداعش.

في حين أعلنت قيادة عمليات بغداد عن ضبط مخبأ للأسلحة والمتفجرات وتفكيك عبوات ناسفة في إحدى الآبار المائية المتروكة في منطقة الجنابات باللطيفية جنوب بغداد والقبض على مطلوبين في مناطق متفرقة من بغداد

وأضاف " ان قوات القيادة تمكنت من القاء القبض على عدد من المطلوبين في مناطق متفرقة من بغداد خلال الـ24 ساعة الماضية .
في حين كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن اللجنة التحقيقية ستستدعي قائد عمليات نينوى السابق الفريق مهدي الغراوي وعدداً من قادة الفرق العسكرية للتحقيق معهم في أحداث الموصل.
وقد شدد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك على أهمية الحفاظ على التشكيلة الديموغرافية لشمال محـافظة بابل وعدم المساس بممتلكات المـواطنين، فيما وجه بتجهيز النازحـين بكرفـانـات وعدم فسخ العقود الزراعية للفلاحين.

ووعد المطلك بـ»تجهيز الاهالي بكرفانات للنازحين حال تهيئة قطعة أرض مخصصة لهذا الغرض»، مشدداً على أهمية الحفاظ على التشكيلة الديموغرافية للمنطقة وعدم المساس بممتلكات المواطنين أو أراضيهم الزراعية .
وأشار المطلك إلى أنه وجه وزارة الزراعة بـضرورة الإبقاء على عقود الفلاحين والاهتمام بمصالحهم.