دام برس :
كشفت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية البحثية الأميركية عن استمرار السلطات القطرية بدعم وتمويل المجموعات المسلحة، حيث رأت المؤسسة الأميركية بأن الدعم القطري للإرهاب تسبب بأزمة ضاغطة على مستوى العالم. وافادت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية الأميركية أن سلطات آل ثاني القطرية لا تزال تتعامى عمدا وتغض الطرف عن تدفق الأموال إلى المجموعات المسلحة في الشرق الأوسط وخصوصا داعش في سوريا والعراق بالرغم من انضمامها المعلن إلى تحالف واشنطن ضد التنظيم وهي تدير في الوقت نفسه استثمارات واسعة بأموال طائلة في دولة غربية رئيسية مشاركة في التحالف. وجاء في تقرير المؤسسة “ إن التحديات التي يشكلها الدعم والتمويل القطري للإرهاب وصل إلى درجة الأزمة الضاغطة على مستوى العالم ” محذرا من أن إغداق الأموال من قبل أفراد في قطر يبدو أنه سيتواصل دون حدوث أي تغيير جدي في السياسة الأميركية بهذا الشأن ”. وأوضح التقرير “ أن الأشخاص الذين استفادوا من التساهل القطري مع تمويل الإرهاب أسهموا في تأمين الأموال خلال السنوات الأخيرة لمتزعمي المجموعات المسلحة وحركة خراسان وجبهة النصرة والقاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب الصومالية وعسكر طيبة والقاعدة في باكستان من بين العديد من المجموعات الأخرى”. ويشير التقرير إلى أن “ ممثلين عن الحكومة القطرية أجروا مفاوضات مع مسلحين من القاعدة وداعش في أيلول الماضي وفيما يبدو لا يزالون يتوسطون بين السلطات اللبنانية وهذه التنظيمات” كما يؤكد مسؤولون حكوميون سواء من الغرب أو من المنطقة الدوحة أن قطر تقدم أموال الفدى إلى مثل هذه المجموعات بعشرات الملايين من الدولارات ما يسهم في تمويلها وتعزيز قدراتها .