دام برس:
اكد تقرير لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان ان فشل المفاوضات مع اثيوبيا حول حصة مصر من مياه النيل وازمة سد النهضة الاثيوبى ينذر بكارثة فعلية واندلاع حرب بين مصر واثيوبيا بعد اكتمال بناء السد رغم مساعى الحكومة المصرية لايجاد حلول دبلوماسية للازمة
واشارت المنظمة ان المفاوضات الدبلوماسية حول مشروع سد النهضة الاثيوبى ربما تفشل فى تغيير الموقف الاثيوبى واصرار اثيوبيا على بناء سد النهضة
ولفت المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان هناك كثير من الاحتمالات المؤكدة لمواجهة ازمة سد النهضة الاثيوبى بعد 4 سنوات من بينها اقدام مصر على نشر قوات عسكرية بالسودان وهو احتمال ضعيف فى ظل اتفاقيات موقعة بين نظام البشير واثيوبيا والاحتمال الاخر نشر قوات مصرية بجيبونى والصومال او بناء قواعد عسكرية مصرية خليجية هناك وفق اتفاقية الدفاع المشترك
واكدت المنظمة ان مصر والسعودية ربما تقوم ايضا بشراء واسئتجار مجموعة من الجزر الاريترية المطلة على البحر الاحمر لصالح الجيش المصرى وذلك لضرب اثيوبيا عسكريا بالمستقبل حال الاستمرار ببناء سد النهضة الاثيوبى لان اثيوبيا دولة حبيسة ليست لها منافذ بالبحر الاحمر لشن حرب ضدها عبر مياه البحر الاحمر
قانون القومية اليهودية ينذر بتهجير عرب إسرائيل إلى الأردن
إلى ذلك أكدت منظمة العدل والتنمية فى بحث لها ان قانون القومية اليهودية باسرائيل الذى اعتبر اسرائيل دولة قومية لليهود ينذر بعمليات تهجير واسعة لعرب عام 1948 وبدو اسرائيل الى خارج تل ابيب وتهجيرهم الى الضفة الغربية والاردن
واشارت المنظمة ان اصدار الحكومة الاسرائيلية لقانون القومية اليهودية ياتى لزيادة عمليات عرب اسرائيل الفردية ضد اليهود داخل اسرائيل الامر الذى بات يمثل صداع براس حكومة نتنياهو اضافة الى الولاء المزدوج لعرب اسرائيل ومخاوف الحكومة الاسرائيلية بولاء عرب اسرائيل لحزب الله وحركة حماس
واشار المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان تزايد الاعتداءات العنصرية ضد الطوائف اليهودية داخل الدول الاوروبية ومنها فرنسا وبريطانيا والمانيا والولايات المتحدة الامريكية اضافة الى بروز تنظيم داعش بالشرق الاوسط ينذر بالفعل بتدفق موجات هجرة يهودية كبرى ليهود اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا الى اسرائيل الامر الذى يؤدى لزيادة رقعة الاستيطان بالضفة الغربية والقدس وتهجير العرب من داخل اسرائيل الى الاردن وغزة ورام الله تمهيدا لقيام الدولة اليهودية الكبرى داخل اسرائيل
ولفتت المنظمة ان الحكومة الاسرائيلية ستربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتراف الفلسطينيين والدول العربية بالدولة اليهودية الجديدة باسرائيل