دام برس:

بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في سويسرا الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها الأزمة في سورية إضافة إلى بحث الوضع في أوكرانيا وبرنامج إيران النووي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن اللقاء عقد في مدينة بازل السويسرية اليوم على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حيث ركز الجانبان على الأزمة في سورية وأكدا أهمية تحقيق اتفاقات مستدامة بين الحكومة السورية وعدد كبير من قوى المعارضة على أساس مبادئ بيان جنيف الصادر في30 حزيران من عام 2012.

ولفتت الخارجية الروسية الى أن الجانبين تبادلا آراءهما في عدد من المسائل الدولية والإقليمية الملحة بما في ذلك “ملف التسوية الفلسطينية الإسرائيلية حيث عبر لافروف وكيري عن اهتمامهما المشترك بإعطاء نبضة قوية لعملية السلام في الشرق الأوسط التي وصلت إلى طريق مسدود مع التركيز على أهمية التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية”.

وقالت الخارجية في بيانها: إنه “أثناء مناقشة الوضع في جنوب شرق أوكرانيا أكد الطرفان دعمهما لجهود بعثة المراقبة الخاصة بأوكرانيا التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشددا على الأهمية المتزايدة لتخفيض حدة النزاع في هذا الإقليم حيث لفت لافروف إلى ضرورة تنفيذ اتفاقات مينسك وضمان الهدنة المستدامة ومواصلة الحوار المباشر بين كييف من طرف ودونيتسك ولوغانسك من طرف آخر”.

وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الجانبين أكدا تشابه مواقفهما في المفاوضات بين سداسية الوسطاء الدوليين وطهران حول البرنامج النووي الإيراني حيث شدد الجانبان على أهمية التوصل إلى “اتفاق شامل من أجل تبديد التحفظات المتعلقة بطابع البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن وضمان حق طهران في تطوير التكنولوجيات النووية السلمية تحت المراقبة الشاملة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

كما بحث وزير الخارجية الروسي مع المفوضة العليا للشؤون الخارجية وسياسة الأمن في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني سبل حل الأزمة في سورية والعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وذكرت الخارجية الروسية في بيان أن لقاء لافروف وموغيريني الذي عقد في بازل تضمن مناقشة مسائل دولية ملحة مع التركيز على التطورات في مجال التسوية في الشرق الأوسط وسبل حل الأزمة في سورية.

وأضاف البيان إن الجانبين ناقشوا مختلف جوانب العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بما في ذلك العلاقات ذات الطابع المستقبلي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد فى وقت سابق اليوم أن روسيا ستبقى قوية وستقيم علاقات مع الشركاء وستحقق أهدافها ومصالحها في المناطق التي تحترم العلاقات ولا تمزج بين السياسة والمصالح موءكدا ان العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لا تضر بها فقط بل بالجهة التى فرضتها.