دام برس:

أصدرت حملة تمرد لاسقاط حكم حماس بياناً تحت عنوان : لاصوت يعلو فوق صوت الشعب .. نداء .. نداء .. نداء ، جاء فيه :
يا جماهير شعبنا البطل ..
لقد أشتد الظلم وشدد الظلم قبضته ، لقد أصبحت الصورة واضحة وضوح الشمس وعلي مرآى ومسمع منكم لقد وصل " السيل الذبي " ولم يعد للصبر أفضليه لمواجهة هذا السرطان القاتل ، والمدمر لنسيج المجتمع الفلسطيني والقضية الفلسطينية ، فهذه الفئة الضالة والمضللة للحقائق والحقيقة أصبحت اليوم مكشوفة وملعونة من العالم أجمع .. وبعد مرور أكثر من ثمانية أعوام أصبحنا نحن الشعب الفلسطيني والمجتمع الغزي بالتحديد نواجه الاحتلال الإسرائيلي عدواً لا يرحم لا ابناء هذا الشعب المحتل من أجل تنفيذ أجندات خارجية تجمع " المتأسلمين " في حاوية واحدة ، انهارت مؤخراً في " مصر العروبة " وتونس الشقيقة " وستسقط بسواعد شعبنا وتمرد أبناء غزة ومناضليها .
يا أبناء شعبنا العظيم في قطاع غزة ..
من هنا ومن خلال ما قامت به حركة حماس ومليشياتها الدموية في قطاع غزة من انقلاب علي الشرعية في انقلابها الدموي عام 2007 ومن ثم فرض السيطرة العسكرية والظلامية بقوة السلاح والترهيب إلي القتل والتعذيب والتنكيل بالمواطنين والمناضلين والإعدامات الميدانية واستغلال الحرب لتصفية حساباتها وخاصة من أبناء حركة فتح ومنظمة التحرير والتنظيمات الفلسطينية الناشطة في قطاع غزة بحجة حفظ الأمن وإقصاء كوادر وقادة العمل العسكري في الوطن وملاحقتهم ، ناهيك عن الفساد المالي وسرقة الاراضي وقبول الرشاوى وفرض الضرائب علي التجار ورؤوس الأموال في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الفاسدة التي تتستر خلف مسميات حكومية غير شرعية ، كالأمن الداخلي ووزارة الداخلية والتي تحرسها وتحميها عنجهية المليشيات المسلحة التابعة لها ، والتي جعلت من قطاع غزة معتقل سياسي كبير معزول تماماً عن العالم الخارجي يسيطر عليه الخارجون عن القانون يبثون فيه سمومهم دون مسائلة او محاسبة من أحد وبفعل هؤلاء الدمويين الفاسدين أنهار تماماً الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي وأصبح القضاء والاقتصاد والأمن شركات خاصة يديرها قادة الانقلاب الأسود ولقد وصلت إلي اغتيال مناهج التعليم وفرض منهجها الخاص لصالح فكرها العفن ناهيك عن القمع والتنكيل بالعمل الطلابي والجامعي ليصبح في نهاية الأمر خرجينا دون فرص عمل ، لقد دمرت هذه الميلشيات الإرهابية الوضع الاقتصادي في قطاع غزة عبر استغلال رؤوس الأموال الفعالة والناشطة والتنكيل بأصحاب المشاريع الصغيرة .
وفرض الضرائب والإتاوة عليهم والسيطرة علي أملاك وأموال الغير بغير الحق عبر ما يسمي بالقضاء والنيابة العامة وبفعل هذا كان لحماس الدور الأكبر في مساعدة العدو الاسرائيلي في تدمير البنية التحتية لقطاع غزة ، واختراق النسيج الوطني والتنكيل به، وإقصاء كل محاولات المجتمع الفلسطيني والعربي للئم الجرح الفلسطيني وفرض المصالحة بين فتح وحركة حماس، ولكن وكما هوا واضـــح لم يعــد هناك ما تأمله حماس من المصالحة وأن من مصلحتها الخاصة عدم العودة الي الحوار الوطني ، وفي كل مرة تدخل حماس وقادتها في أزمة مالية أو سياسية تعود لتطلب من السلطة الوطنية ومنظمة التحرير إلي العودة الي الحوار الوطني والمصالحة الوطنية حتي تستطيع الخروج من أزمتها ، لقد أن الأوان ليتمرد ابناء شعبنا في قطاع غزة علي هؤلاء المرتزقة .. علينا الأن الاعتراف بأن مخطط المنظمة الإرهابية حماس والإخوان المسلمين لم يأتي علينا إلا بالخراب والدمار، ولم يعد هناك ما يمكننا منحه لهم اليوم ، يجب علينا محاسبتهم وملاحقتهم علي ما اقترفت ايديهم من جرائم وفساد وتنكيل بحق المجتمع الفلسطيني والقضية الفلسطينية عامة وأهلنا في قطاع غزة خاصة .
يا أبناء شعبنا البطل .. اليوم تقف حماس وقادتها عائق ومانع أمام إعادة أعمار قطاع غزة بعد رفضها تسليم حكومة الوفاق الوطني إدارة المؤسسات الحكومية والوزارات والمعابر ، وبوجه الخصوص وزارة الداخلية ، وبقت تعمل " كحكومة ظل " كونها لم تكن المستفيد الأول من ضخ أموال اعادة الأعمار ، ولم تكن المتصرف الأول في إدارة هكذا مشروع وطني كبير ولم تحظي بالدعم المادي والمعنوي المنتظر من الدول العربية والعالم بعد موقفها من مصر الشقيقة وسوريا ، والكثير من الدول التي جلبت لنا حماس عداوتها والخلاف معها , اليوم تقف حماس موقف المعادي للأنظمة العربية الثورية الجديدة وترفض الاعتراف بسيادة القانون بدول الجوار ، وتحاول زج دولة فلسطين في خلافات مصطنعة ومدبرة مع من قدموا وساهموا في تأسيس الثورة الفلسطينية وكانوا الحاضنة الأولي للقيادات الفلسطينية ولمنظمة التحرير، ودعموا صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، اليوم يجب علينا رفض هذه الميلشيات الارهابية ومحاربتها " سلمياً " يجب علينا التمرد ودعم القرار الشعبي والصحوة الشعبية علي الأرض وطردهم من إدارة الحكم في غزة والذهاب الى انتخابات تشريعية ورئاسية ليختار الشعب من يمثله .
ان الميلشيات المسلحة التي تفرضها حماس على الشرعية الفلسطينية وتغتال القرار الفلسطيني والمصالحة الوطنية وتحاول ترهيب قادة وكوادر الثورة الفلسطينية في قطاع غزة بمحاولة القتل والقتل المتعمد والتنكيل والاعتقال السياسي ، وبعد أن تم كشف تورطهم في عمليات التفجير والتهديد والترهيب ، ليأتي هذا كله تأكيداً علي أن حركة حماس وقيادتها الخائنة ليست معنية بالمصالحة الوطنية وبالحوار الوطني وبأن حكومة الوفاق لا تصب في مصلحتها ويجب التخلص منها .
يا أبناء شعبنا في قطاع غزة .. نحن في " حملة تمرد لإسقاط حكم حماس " لسنا بطلاب مناصب أو كراسي ولا نسعي لأي مكاسب سياسية أو مالية أو شخصية نحن وجدنا من واقع الظلم والقهر لنطالب بتمرد شعبي وصحوة أهلية سلمية تحررنا من هذا السرطان القاتل لتحررنا من هؤلاء القتلة الدمويين .. ولترفع الاعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة برحيلهم .. ومعا وسويا لعودة الوحدة لفلسطين كوطن لا بديل عنه
معــــــــا لوحــــــدة فلســـــطين
قيادة حملة تمرد