بدأ الجيش العراقي حملة عسكرية واسعة في تكريت مركز محافظة صلاح الدين, وذلك استعداداً لاقتحام مدينة آمرلي, حيث قال مصدر عراقي أن القوات الأمنية العراقية أطلقت حملة عسكرية واسعة منذ ساعات الصباح الأولى من مدينة طوز خورماتو باتجاه مدينة آمرلي, مبيناً أن الجيش العراقي تمكن من تطهير ثلاث قرى من مسلحي "داعش". وأكد المصدر أن الجيش العراقي أصبح يبعد عند مدينة آمرلي مسافة اثنين كيلو متر استعداداً لاقتحامها , لافتاً أن تقدم الجيش أجبر مسلحي التنظيم على ترك مواقعهم والانسحاب. في حين قال مصدر آخر أن الجيش العراقي تمكن من تطهير المدخل الجنوبي لمدينة تكريت بعد اشتباكات عنيفة داخل مخازن المواد الغذائية , ما أدى لمقتل ما يزيد عن 85 مسلحاً من بينهم جنسيات غير عراقية, ولفت أن الجيش العراقي يضيق الخناق على المسلحين بمحاصرته للمدينة من جوانبها الشمالية والغربية والجنوبية, وذلك لبدء عملية تحريرها. في الوقت الذي أطلق مسلحو "داعش" عدداً من قذائف الهاون على المنازل السكنية في قضاء طوز خورماتو شرق تكريت ما أدى لإصابة ست مدنيين بينهم امرأة وطفل في منطقة إمام أحمد فضلاً عن الأضرار المادية مكان سقوط القذائف. في حين استهدف الجيش العراقي مقرات لمسلحي "داعش" في مدينة تكريت من بين المقرات , مجمع القصور الرئاسية ما أدى لمقتل عدد كبير من المسلحين , فيما أحبطت القوات الأمنية المتمركزة داخل جامعة تكريت جنوب المدينة , قيام انتحاريين اثنين محاولة التسلل إلى داخل الجامعة, ما أسفر عن مقتل الانتحاريين وتدمير السيارتين.

وفي محافظة ديالى, أحبط الجيش العراقي هجوماً مسلحاً على نقاط عسكرية تابعة له في الضواحي الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة ما أدى لمقتل 6 مسلحين أحدهم عربي الجنسية.

في حين منع مسلحو "داعش" عشرات الأهلي من النزوح إلى خارج ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة, لاستخدامهم كدروع بشرية بعد ورود تأكيدات عن قرب انطلاق خطة تطهير مركز ناحية السعدية.

وفي بغداد, انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون على جانب الطريق في قرية الزيدان التابعة لقضاء أبو غريب , غربي بغداد, في حين قال مصدر ميداني أن وحدة من مكافحة المتفجرات في الجيش العراقي تمكنت من تفكيك دراجة نارية مفخخة كانت مركونة في ساحة المعارض بمدينة الصدر شرقي بغداد قبل انفجارها.