دام برس :
لا تقل المعارك التي يخوضها الجيش العراقي في شمال البلاد عن وسطها، حيث يواصل الجيش العراقي استهداف المجموعات المسلحة في مختلف المناطق، ففي وسط العراق، وتحديداً في منطقة العظيم شمال بغداد بحوالي 120 كلم، المنطقة الاستراتيجية المهم كونها تقع على الطريق الذي يربط مدينة كركوك بالعاصمة بغداد، ذكرت مصادر أمنية رفيعة أن 23 مسلحاً تابعين لداعش قتلوا في مواجهات امنية في منطقة العظيم . وقالت المصادر الامنية إن " مجاميع داعش في منطقة العظيم محاصرة وقد تم قطع الامدادات عنها بصورة تامة " وأشارت المصادر إلى أن " العمليات الامنية مستمرة في منطقة العظيم لتطهيرها من جماعات داعش ". في الوقت نفسه قالت مصادر مطلعة في محافظة بابل ان أكثر من 50 سجينا قتلوا بعد تعرضهم الى هجوم من قبل مجموعة مسلحة اثناء نقلهم من سجن العقرب التابع للفوج الثالث لواء الرد السريع الى سجن ناحية القاسم الواقع على بعد 40 كم جنوبي الحلة، وأضاف المصدر ، ان " مسلحين مجهولين هاجموا رتلا لنقل السجناء وفتحوا نيران اسلحتهم الخفيفة والمتوسطة عليه ماأسفر عن مقتل جميع المساجين اضافة الى استشهاد 7 من رجال الشرطة واصابة ثلاثة اخرين بجروح مختلفة نقلوا على اثرها الى المستشفى القريب " .وتابع المصدر ان " القوات الأمنية فرضت طوقا محكما حول مكان الحادث وفتحت تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابساته والجهات التي تقف خلفه ".
في تكريت اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي ومجموعات تابعة لداعش في محيط مصفي بيجي شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وافاد مصدر امني ان" وحدات الجيش تصدت لهجوما لمجموعات تابعة لداعش في شركة المصافي في بيجي ولم يعرف حجم الخسائر".وبين المصدر ان" قوات الجيش مازالت تفرض سيطرتها الكامله على مصافي بيجي". وتعتبر مصافي بيجي من كبرى مصافي النفط في العراق، وتقع شمال مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، ويسد ما نسبته 25 بالمئة من احتياجات العراق من الوقود.
وفي سياق متصل قال مصدر عسكرى أردنى رفيع المستوى ، إن سلاح الطيران الأردنى دمر ، أربع سيارات عسكرية تابعة ل داعش، أثناء اختراقها للحدود الأردنية المشتركة مع العراق. وأضاف المصدر، أن القوات الأردنى وجه إنذارًا للسيارات الأربعة بضرورة التوقف، وإلا ستتعرض للقصف، مشيرًا إلى أن عدم استجابتها للنداءات المتكررة دفع الطيران الأردنى لاستهدافها.
