ظريف يلتقي اشتون اليوم في اسطنبول
دام برس :
اعلن مصدر قريب الصلة بالفريق الايراني المفاوض مع مجموعة "5+1" بان وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون سيلتقيان بعد ظهر الاثنين في اسطنبول لاجراء محادثات حول البرنامج النووي الايراني.
وقال المصدر في تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" بان المحادثات بين ظريف واشتون ستستمر اليوم وغدا ايضا.
واضاف المصدر بان مساعدي الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي والمدير العام للشؤون السياسية والدولية في الخارجية حميد بعيدي نجاد اضافة الى هيلغا شميت مساعدة اشتون ورئيس مكتب منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، سيشاركون في هذه المفاوضات.
وكان قد اُعلن من قبل بان ظريف واشتون سيلتقيان للبحث بشان البرنامج النووي الايراني والاتفاق النهائي الشامل قبل انعقاد جولة المفاوضات القادمة المقرر ان تجرى خلال الفترة من 16 الى 20 حزيران /يونيو القادم.
وكانت جولة المفاوضات النووية الرابعة قد جرت خلال الفترة من 14 الى 16 ايار/مايو الجاري في فيينا وكان من المقرر ان تتم فيها صياغة مسودة الاتفاق النووي النهائي الشامل الا انه وبسبب المطالب المبالغ بها من الجانب الاخر لم يتحقق اي تقدم ملموس في هذا المجال وتقرر تناول هذا الامر في الجولة القادمة.
وكانت ايران ومجموعة "5+1" قد توصلت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013 في جنيف الى اتفاق بشان "خطة العمل المشترك" الذي نفذ في 20 كانون الثاني/يناير 2014 وتقرر ان تجري بعدها المفاوضات حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف (الحل النووي الشامل) ومنذ ذلك الحين ولغاية الان عقدت ايران ومجموعة "5+1" 4 جولات من المفاوضات في فيينا.
وتم خلال جولات المفاوضات الثلاث الاولى للاتفاق النووي الشامل بحث ومناقشة جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني ووفقا لاتفاق مسبق فقد كان من المقرر ان يتم في الجولة الرابعة بدء صياغة مسودة الاتفاق النووي الشامل.
وفي ختام جولة المفاوضات الرابعة، اعرب مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي في تصريح صحفي عن امله ببدء صياغة مسودة الاتفاق النهائي في جولة المفاوضات الخامسة.
وفي تصريح اخر له ادلى به للقناة الثانية للتلفزيون الايراني قال عراقجي بانه لم يتحقق اي تقدم ملموس في المفاوضات النووية، معتبرا في الوقت ذاته ان هذا الامر ليس مستغربا او غير طبيعي في قضية بهذا المستوى من الاتساع والتعقيد، مؤكدا في الوقت ذاته جدية الطرفين لمواصلة المفاوضات.
اقرأ أيضا ...
