دام برس :

نظم الشباب الأتراك المشاركون في "مسيرة الشباب الكبيرة من أجل السلام" التي يرعاها اتحاد أندية الفكر مظاهرة حاشدة في أنطاكية ضد حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان وبمشاركة أهالي المدينة وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب السوري.

ونقل موقع "صول خبر" عن أرتشين فرات رئيس اتحاد اندية الفكر التركي قوله في كلمة ألقاها مخاطبا المشاركين في المظاهرة "إن مسيرتهم جاءت من أجل الاستقلال والحفاظ على السلام مع الشعوب الأخوة وبدلا من بث العداوة.. ولا يمكننا إلتزام الصمت أمام توجه تركيا نحو الحرب وتجاهل العصابات الإرهابية المجرمة المنتشرة على الحدود".

وبين فرات أن المظاهرة جاءت ضد سياسات أردوغان الذي يختلق الذرائع للحرب على سورية وقال "إنهم يعرفون الديكتاتور الحقيقي وهو الذي ينهب ويسرق ويقتل الشباب ويلقي الغاز المسيل للدموع على تركيا وأن هذه المسيرة كانت ضرورية من أجل تحديد الشباب التركي صفه حيث يقف الشباب التركي إلى جانب الشعبين التركي والسوري ضد الديكتاتور أردوغان".

وكان اتحاد أندية الفكر التركي أكد في بيان نشره موقع صول خبر التركي الأربعاء الماضي تضامنه مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب مشيرا إلى أن التضامن مع الشعب السوري الذي يقاوم من أجل استقلاله موقف يليق بالشباب التركي الذي يدافع عن الاستقلال أيضا.

وهاجمت الشرطة التركية خلال شهر تموز الماضي مئات المحتجين الذين تجمعوا في محيط حديقة كيزي معقل حركة الاحتجاج ضد حكومة أردوغان حيث أوقع العنف الذي استخدم ضد المحتجين عددا من القتلى ومئات الجرحى.

كاتب تركي: حكومة أردوغان تسهل تسلل القاعدة إلي تركيا

ويتوالى كشف سلسلة الحقائق المتعلقة باستمرار دعم حكومة رجب طيب أردوغان للارهابيين فى سورية وجديدها ما كشفه الكاتب الصحفي التركي/فرهاد اكتاش/ من ان حكومة اردوغان تمنح الحصانة لارهابيي القاعدة والمجموعات المرتبطة بها المنتشرين على الحدود مع سورية للتسلل اليها.

ولفت اكتاش في مقال نشره موقع طاه خبر التركي الى تقرير موجه الى وزارة الداخلية بشأن التهديد الذي يشكله تنظيم ما يسمى /دولة الاسلام في العراق والشام/ على تركيا والذي يوءكد انضمام عدد كبير من الارهابيين القادمين من مختلف انحاء العالم الى التنظيم المذكور واستخدام الارهابيين الحدود التركية كطريق تسلل الى سورية مشيرا الى "ان حكومة اردوغان تغض الطرف عن نشاطات الارهابيين على الحدود مع سورية".

وأكد اكتاش ان قرية /بوكولمز/ التابعة لمنطقة الريحانية تعد ممرا لتسلل الارهابيين الى سورية بشكل يومي الامر الذي اشار اليه الاعلام التركي تحت عنوان زيف العبور "الانساني" مشيرا الى الشاحنات الغامضة وسيارات الشحن الاخرى التي لا تتوجه الى المعابر الحدودية الرسمية وتنقل المعدات العسكرية الى الاراضي السورية عبر هذا الممر امام اعين سلطات اردوغان وانه على الرغم من وجود مخفر الدرك يستخدم الارهابيون هذا المنفذ غير الرسمي للتسلل الى سورية منذ عامين.

واوضح/اكتاش/ان عددا كبيرا من الارهابيين القادمين من دول اوروبية ومدن تركية مختلفة يستخدمون قرية بوكولمز للتسلل الى سورية "بكل سهولة فضلا عن نقل الارهابيين القتلى والمصابين خلال الاشتباكات عبر سيارات الاسعاف التركية المخصصة لهم الى مشافي منطقة الريحانية عبر هذا الممر" لافتا الى استخدام شبكات التهريب المرتبطة بالتنظيمات الارهابية معبر قرية بوكولمز لتهريب الوقود وأموال الشعب السوري المنهوبة الى تركيا وبيعها هناك.

ونشر الكاتب التركي صورة تم إلتقاطها في معبر قرية بوكولمز في شهر نيسان من العام الجاري تظهر الارهابيين الذين ينسقون عمليات التسلل الى الاراضي السورية وقال "ان المعلومات التي نقلها مصدرنا في المنطقة لافتة للانظار حيث يقول ان الشخص المسلح الذي يظهر في الصورة موجود في الاراضي التركية بينما الذين يقفون وراء السياج الشائك هم في الاراضي السورية ويتم نقل الارهابيين المصابين في الاشتباكات عبر سيارات الاسعاف القادمة من اوروبا والتي دخلت الى الاراضي السورية عبر تركيا حتى الحدود ومن ثم يتم نقلهم الى سيارات الاسعاف التركية وهناك مناطق عديدة يتم التسلل منها بالطريقة نفسها".

وكان موقع /طاه خبر/ التركى كشف امس عن ان حكومة اردوغان التى تقدم الدعم اللوجستى للمجموعات الارهابية المتطرفة فى سورية بالغت فى هذه المساعدات لدرجة انها ارسلت بطانيات موءسسة التعليم العالى للائتمان والسكن الجامعى التركية لهوءلاء الارهابيين كما كشفت صحيفة أيدينليك التركية ان الارهابيين الذين يدعوهم ما يسمى تنظيم /دولة الاسلام فى العراق والشام/ للانضمام الى صفوفه يتجمعون فى المناطق الحدودية التركية موضحة ان المهربين يقومون بايصال الارهابيين القادمين من جميع انحاء العالم الى الاراضى السورية عبر الحدود التركية مقابل المال وتسليمهم لما يسمى تنظيم /دولة الاسلام فى العراق والشام/ وبعلم حكومة اردوغان.