Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مستوى العداء في الأردن إزاء "إسرائيل" في تصاعد و التنسيق السياسي والأمني والعسكري بين السلطات الأردنية وكيان الاحتلال غير مسبوق

دام برس :

ذكر موقع "واللا" الصهيوني ان مقتل القاضي الأردني رائد علي زعيتر جراء إطلاق قوة إسرائيلية النار باتجاه على معبر اللنبي، على الحدود الاردنية مع كيان الإحتلال، يتوقع أن يشكّل "عاصفة" في عمان.

ورأى الموقع ان "مستوى العداء إزاء إسرائيل في تصاعد مستمر، والحادثة الأخيرة ادت إلى التنفيس عن المشاعر المكبوتة لدى عشرات الأردنيين الذين ساروا باتجاه السفارة الإسرائيلية وحاولوا اقتحامها". فقد دعا المتظاهرون إلى طرد السفير "الإسرائيلي" من عمان وإغلاق السفارة حتى أن بعضهم أحرق علم "إسرائيل"، إلا أن القوى الأمنية الأردنية نجحت في السيطرة على الحادث.

وبحسب الرواية "الإسرائيلية" الرسمي، فقد أطلقت النيران من قبل احد جنود على القاضي زعيتر، وأرداه قتيلاً بعد محاولته سلب سلاح عنصر أمن وهو يصرخ "الله أكبر". ولكن، يبدو أنّ هذه المزاعم لا تجد لها مكاناً بين الأردنيين، وهم يرفضون تصديقها، ولديهم أسباب جيدة. فماذا يمكن أن يدفع قاضيا في محكمة الصلح في عمان، في الثامنة والثلاثين من عمره الى مهاجمة عنصر أمن إسرائيلي مسلح عند المعبر  الحدودي؟ وهناك شكوك ما بحاجة الى توضيح. وربّما إلى حين رؤية ما سجلته كاميرات الحماية التابعة للمعبر، سيكون من الصعب في الحقيقة فهم ما حصل هناك بدقة".

ويرى موقع "واللا" أنّ "التظاهرات التي اعقبت مقتل زعيتر ليست سوى تعبير آخر عن الأجواء العامة المتشددة  ضدّ إسرائيل في الأردن، في حين انهم يميلون في إسرائيل إلى تجاهل ما حصل في الشارع الأردني، لكن التقارير التي تتحدث عن صعود رجال سياسة إسرائيليون إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي)، حيث يوجد مسجد الأقصى، والبناء في المستوطنات، كل ذلك يؤجّج الكراهية إزاء كل ما له علاقة بإسرائيل".

لكن في الخلفية، كما يكتب موقع واللا،  تخشى الحكومة الأردنية والشعب الأردني الأصلي بأن تؤدي المفاوضات لاتفاق إطار بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المساس بالمصالح الأردنية. حتى تنازلات السلطة الفلسطينية عن بند حق العودة إلى حدود 1948 يُفسّر كموضوع قد يؤدّي إلى بقاء اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والمساس بالنسيج بين المملكة الأردنية والفلسطينيين.

ويشير الموقع إلى أن الاتصالات تعززت مؤخراً بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والملك الأردني عبد الله الثاني، حتى أنّ الرجلين اجتمعا في عمان في شهر كانون الأول المنصرم. وعلى المستوى الأمني، على غرار الوضع في مصر، سُجّل تنسيق أمني غير مسبوق بين الجانبين. كما يحافظ الجيشان على علاقة وثيقة من خلال التعاون الناجع على طول الحدود، "غير أنه بقي فقط أن تطغى المصلحة الأمنية المشتركة على الأصوات الحماسية التي تدعو لإلغاء اتفاقية السلام بين الدولتين".

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz