دام برس:

أقر مسؤولون بريطانيون أمس بارتكاب أحد ارهابيي بلادهم المتسللين إلى سورية تفجيرا إرهابيا انتحاريا الاسبوع الماضي استهدف محيط سجن حلب المركزي ضمن سلسلة الهجمات التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة ضد السجن مؤخرا.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن المسؤولين البريطانيين قولهم: "إن بريطانيا يقف وراء الهجوم الانتحاري على السجن المركزي في مدينة حلب الأسبوع الماضي" معتبرين أن "هذا التفجير الإرهابي يعد أول عملية انتحارية من نوعها لمواطن بريطاني".

وأورد المسؤولون البريطانيون هوية هذا الارهابي ويدعى (أبو سليمان البريطاني) وهو من مقاطعة ساسكس جنوب شرق انكلترا.

ويعد هذا الإقرار أحدث اعتراف للمسؤولين البريطانيين بتسلل مواطنيهم إلى سورية لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية فيها حيث أكد تقرير أصدره المركز الدولي لدراسة التطرف في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا أن بين 3300 و11000 أجنبي من 70 دولة توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في الفترة الممتدة بين أواخر عام 2011 و10 كانون الأول الماضي مشيرا إلى أن هذه الأرقام "تشمل من يقاتلون في سورية حاليا ومن عادوا إلى بلدانهم ومن تم إلقاء القبض عليهم أو تصفيتهم".

وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو الوفد الرسمي للجمهورية العربية السورية الى موءتمر جنيف2 الدكتور فيصل المقداد لفت أمس الأول إلى أن عشرات الالاف من الارهابيين هاجموا السجن المركزى فى مدينة حلب وأرادوا قتل كل السجناء فيه مشددا على اهمية أن يتحدث الاعلام بكل صراحة وقوة وجرأة عما يتم ارتكابه.

وأوضح المقداد أن المجموعات الارهابية المسلحة منعت وصول الغذاء منذ عدة أشهر إلى سجن حلب المركزى قبل أن يتم الاتفاق مع الصليب الاحمر الدولى على تمرير بعض الوجبات الغذائية بالتعاون مع الهلال الاحمر السورى إلا أن هذه المجموعات عادت ووقفت ضد هذا الاتفاق ما أدى إلى موت الكثير من السجناء جوعا.

سانا