دام برس:

قدر اجتماع تقيمي عقد في بيروت مؤخرا في اطار التشاور بين تيار المستقبل ومسؤولين سعوديين بان خطة جديدة يتم الاعداد لها لمواجهة المطلوب من المجتمع الدولي على صعيد مكافحة الارهاب .
الخطة يفترض ان يتم اعتمادها  بشكل  نهائي في ظل الاستراتيجية السعودية الجديدة في منتصف  شهر اذار المقبل وهي الاستراتيجية التي يدعمها العاهل السعودي مباشرة ووزير الداخلية محمد بن نايف تحت عنوان  احتواء الإرهابيين والاصولين في لبنان وسورية  .
التمهيد لهذه الخطة بدأ فعلا باعلان السفارة السعودية في تركيا عن استعدادها لاستقبال  المواطنين السعوديين  الذين  ذهبوا لسورية  للمشاركة في القتال تحت عنوان الجهاد والراغبون  في العودة الى بلادهم .
اجراءات السفارة السعودية  في انقرة  تضمنت  ارسال رسائل عبر اطراف  وسيطة  لعدد من  السعوديين الذين  يساهمون في ادارة عمليات  عسكرية  شمال  سورية وجنوبها بالتعاون  مع  جبهة النصرة .
ويبدو ان عروضا بالعودة المشفوعة بوعود بالعفو قدمت فعلا لكوادر  وعناصر سعودية في كل من الانبار ومحافظة  دير الزور  ودرعا في محافظة سورية والعراق  .
  العروض تضمنت في حال العودة التزاما  بعدم تنفيذ قانون  مكافحة الارهاب الاخير حتى  15 من الشهر المقبل .
الاجتماع  المشار اليه والذي حضره السفير السعودي علي  عسيري والقيادي في تيار المستقبل  فؤاد السنيورة واخرون تضمن الاشارة الى برنامج  جديد يسحب التاييد السعودي لجماعات  سنية متجددة  شمال  لبنان اضافة الى جماعات في  مخيمات اللاجئين الفلسطيين في بيروت  وصيدا   .
السفير عسيري وفي هذا الاجتماع ابلغ السنيورة بتجميد برنامج سابق كان يشرف عليه الامير بندر بن  سلطان وبتجيمد برنامج آخر لدعم معارضين سوريين اسلاميين في جنوب سورية كان يشرف عليه الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع  .
الاجتماع بحث ايضا ضرورة العمل على توفير دفعة قوية لمشاروات تشكيل الحكومة في لبنان مع الاشارة لامكانية تعاون عن بعد مع حزب الله

راي اليوم – خاص