Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرئيس الايراني : الشعب السوري الذي يعاني الإرهاب والتطرف هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبله بنفسه

دام برس :

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "الدول التي ساهمت في إيجاد المجموعات الإرهابية وتعمل على دعمها وتمويلها في بعض دول المنطقة ستواجه نتائج مشؤومة" مبينا أن إيجاد عالم آمن يستلزم تضافر الجهود في التصدي للإرهاب والتطرف.

وقال روحاني في كلمة له اليوم أمام سفراء الدول المعتمدين لدى إيران بمشاركة سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران: "إن الارهاب وعدم الأمن والاستقرار في بعض دول المنطقة هي خطر على كل المنطقة والعالم وندعو جميع دول العالم وخاصة دول المنطقة للتعاون فيما بينها وان يساعدوا الدول الأخرى وخاصة سورية والشعب السوري الذي يعاني الإرهاب والتطرف".

وشدد الرئيس الإيراني على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبله بنفسه ويجب على الجميع المساعدة من أجل مستقبل سورية.

وفي سياق متصل نقل السفير محمود للرئيس روحاني تهاني السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران التي كرست قيم الحق والعدل والإنسانية ورفض كل أشكال الهيمنة حيث شكر الرئيس روحاني الرئيس الأسد والشعب السوري على تهنئتهم معربا عن تطلعه لاستعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

إلى ذلك أكد الرئيس روحاني أن السياسات الظالمة للكيان الصهيوني الغاصب للقدس في احتلال الأراضي الفلسطينية وتشريد ابنائها تعد من الأسباب المهمة لغياب الاستقرار في المنطقة.

وشدد روحاني على حق الشعب الإيراني مثل سائر الشعوب في امتلاك التقنيات السلمية بما فيها التقنية النووية السلمية وقال: "إن الشعب الإيراني باعتباره شعبا عظيما كان دائما صانع التاريخ والحضارة وإن انتصار الثورة الإسلامية هو انتصار لثقافة الشعب الإيراني وكافه الأحرار".

وأضاف: "أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لإقامة علاقات أفضل وبناءة أكثر مع كافة دول العالم بدءا من آسيا وصولا الى أفريقيا وأوروبا وأمريكا في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وهي على استعداد للتعاون مع جميع الشركات الأجنبية التي لديها الاستعداد لتوظيف استثماراتها في البلاد" مشيرا إلى ان بلاده على أعتاب التوصل الى اتفاق مع بعض الشركات العملاقة رغم صيحات المعارضة التي يطلقها البعض.

وأشار الى أن "انتصار الثورة الإسلامية في إيران هو ليس انتصار الشعب الإيراني فحسب بل هو انتصار لثقافة الشعب الإيراني وكافة الأحرار".

وشدد روحاني على أن الحكومة الإيرانية تسعى الى خلق مناخ على صعيد العلاقات الخارجية يقوم على التعاطي البناء في إطار المصالح المتبادلة والعلاقات المبدئية مع كل دول العالم موضحا أن السلام والأمن العالميين يحظيان باهمية خاصة عند إيران وان نزع أسلحة الدمار الشامل ولا سيما السلاح النووي خدمة للامن العالمي يعد من أوليات الحكومة الايرانية.

وقال: إن "إيجاد عالم منزوع السلاح النووي ولا سيما إيجاد شرق أوسط منزوع من أسلحة الدمار الشامل ولا سيما النووي يعد من أمنيات وآمال وتطلعات الشعب الإيراني" موضحا أن "التزام الجميع بمعاهدة نزع أسلحة الدمار الشامل سيسهم في بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا".

كما أشار روحاني إلى مشاركة الشعب الإيراني في العديد من الانتخابات بعد انتصار الثورة الإسلامية موضحا أن "نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية مبني على الديمقراطية في إطار الثقافة الوطنية والدينية وفي مسار الاستقلال والثقة بالنفس" لافتا الى المشاركة الرائعة للشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية الاخيرة حيث شارك في هذه الانتخابات /73/ بالمئة من الناخبين.

مساعد وزير الخارجية الإيراني يؤكد ضرورة التركيز على الجهود الرامية إلى وقف العنف وإيجاد حل للأزمة في سورية

من جهته أكد مجيد تخت روانجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية والأمريكية ضرورة التركيز على الجهود الرامية إلى وقف العنف وإيجاد حل للأزمة في سورية عبر المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية.

وانتقد روانجي خلال لقائه سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في طهران اليوم سلوك الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة حيال انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 معربا عن استعداد إيران لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وقال روانجي: إنه رغم الخلافات في وجهات النظر حيال بعض المواضيع إلا أنه يمكن التباحث مع الاتحاد الأوروبي حول مواضيع مهمة على مختلف الصعد الدولية والإقليمية مثل الأزمة في سورية والعراق وأفغانستان ومكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات.

وحول الملف النووي الإيراني أكد روانجي أن طهران لن تغلق أي منشأة نووية وستواصل المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد بجدية وحسن نية معربا عن أمله بأن يتحلى الجانب الآخر بالسمات ذاتها.

كما أكد روانجي استعداد طهران لبذل الجهود في إزالة القلق حيال هذا الموضوع وقال "إلا أن هذا العمل ينبغي أن يحافظ على حقوق الشعب الإيراني وفي هذا السياق لن يتم إغلاق أي منشأة نووية ونشاطات تخصيب اليورانيوم مستمرة باعتبارها حقا مؤكدا لإيران".

وأوضح روانجي أن سياسة الحكومة الايرانية مبنية على إقامة علاقات طيبة مع أوروبا والاتحاد الأوروبي وفق أسس الاحترام المتبادل والتكافؤ وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لما فيه مصلحة الطرفين معتبرا أن هناك مجالات عمل عديدة بين الجانبين مثل التعاون في مجالات البيئة والشؤون الثقافية والجامعية والطاقة والترانزيت يمكن إدراجها على جدول أعمال الطرفين.

وقال روانجي إن اتفاق جنيف النووي يمهد للتعاون الاقتصادي مع أوروبا ولاسيما تصدير البتروكيمياويات واستيراد المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية مشيرا إلى آفاق المفاوضات النووية مع الجانب الغربي وموضحا "إن الوفد الإيراني سيذهب إلى فيينا خلال الأسبوع المقبل للبدء في المرحلة النهائية من المفاوضات" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولفت روانجي إلى زيارات الوفود الاقتصادية لإيران حاليا ومستقبلا والتي تتطلب التباحث حول الفرص المتاحة في مجالات التعاون الاقتصادي التي تصب في مصالح الجانبين.

وتوصلت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إلى اتفاق يتضمن 7 خطوات بعد ثلاث جولات مباحثات في طهران حيث أعلنت الوكالة أن إيران التزمت بالنقاط الست لاتفاق جنيف النووي الذي توصلت إليه إيران مع مجموعة الدول الست التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والمانيا في تشرين الثاني الماضي.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz