دام برس:
قال وزير العمل الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن الاعتداءات التي قامت بها المجموعات الارهابية المسلحة على المخيمات الفلسطينية في سورية وما جرى فيها ومحاولة زج الفلسطينيين في الأحداث التي تمر بها سورية "تأتي ضمن مخطط تصفية القضية الفلسطينية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني ولتحييد سورية عن مواقفها الثابتة الداعمة لهذه القضية" مجددا تاكيده ان سورية قيادة وشعبا "لم تغب عنها يوما أولوية الدعم الكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وعودة اللاجئين الى وطنهم".
جاء ذلك خلال لقاء مجدلاني مع وفد من اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في رام الله بالضفة الغربية مساء أمس.
وشدد مجدلاني خلال اللقاء على ضرورة تحييد الموقف الفلسطيني من خلال إخراج "المجموعات المسلحة" من المخيمات وتأمين احتياجات ومتطلبات الفلسطينيين المقيمين داخل المخيمات من طعام وخدمات طبية موءكدا حرص القيادة الفلسطينية على حماية الفلسطينيين في المخيمات وانقاذ حياة الاطفال والنساء وعدم تمييزها بين احتياجاتهم واحتياجات ومتطلبات الاخوة السوريين.
من جهتها أكدت منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية صابرين دياب أن اللجنة الشعبية هي لجنة وطنية فلسطينية لا تعبر عن فصيل معين وإنما تشمل أعضاء من كافة الفصائل والتيارات الوطنية الفلسطينية على امتداد الوطن الفلسطيني المحتل معربة عن تقديرها للجهود التي تبذل في مخيم اليرموك من حيث إدخال مساعدات ومواد الإغاثة الغذائية والطبية والسماح بإخراج الجرحى والمصابين والمرضى والأطفال والنساء وكبار السن وتأمين مأوى كريم للأهالي الذين يرغبون بالخروج من المخيم.
يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة تواصل اختطاف مخيم اليرموك واحتجاز المقيمين فيه كدروع وهي تعرقل وصول المساعدات الغذائية والطبية إليهم في وقت تتواصل الجهود لادخال وتأمين هذه المساعدات وإيصالها إلى المحتاجين إليها داخل المخيم حيث تم ادخال بعض هذه المساعدات في الأيام الأخيرة.
سانا