دام برس:
في البداية علينا أن ننقدم لكل عائلات شهداء الارهاب الذي يمارس ضد شعب وجيش وحكومة مصر ، باحر التعازي متمنين من الله العلي القدير ان يتقبلهم في جنانه ، فقد استشهدوا من اجل الحفاظ على مصر ووحدتها وأمنها .
اننا في حملة تمرد لاسقاط حكم حماس ندين بشدة تلك التصريحات التي صدرت عن قادة حماس ، والتى تشبه التهديد المصري لغزة بالتهديد الاسرائيلي ، ونؤكد بأن التاريخ وثق سجل ناصع من الشراكه في الدفاع عن فلسطين بين الشعبين المصري والفلسطيني ، فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر حوصر في الفالوجا اثناء دفاعه عن ارض فلسطين جنبا الى جنب مع فدائيي فلسطين ، فلا أحد يمتلك اليوم ان يزور هذا التاريخ او يشكك فيه .
اما عن اسطوانة الكذب المشروخة لقادة حماس فقد باتت معروفة ومفضوحة للشعب المصري وللشعب الفلسطيني ، فهم فرع الإخوان في غزة ، وإن الأمن والقضاء المصري يمتلكون القدرة على الرد بأن هذه الاتهامات صحيحة ام خاطئة ، لأن هذا شأن مصري داخلي لا علاقة لجامعة الدول العربية به ، ومن هنا فإننا من يطالب جامعة الدول العربية بالتدخل من أجل إنهاء انقلاب حماس الدموي ، والعودة الى صناديق الانتخابات ، فهي التي تحدد المرحلة القادمة ، وإن حكم حماس في غزة تسبب في تقسيم ما تبقى من فلسطين ، وأضاع القضية الفلسطينية مدة عشر سنوات سابقة ، فلذا فان الجامعه العربية عليها ان تتدخل في انهاء هذا الانقسام ، عبر خطوات فاعله لأن هذا واجبها تجاه الحفاظ على القضية الفلسطينية .
فإن ما تقوم به حماس من مراوغات وفرض شروط في ملف المصالحه ليس من حق احد ، وان صندوق الانتخابات هو من يحدد مصير هذا الاحزاب اذا سارت حسب القانون الفلسطيني .
كما واننا نثمن عالياً دور القيادة المصرية وعلى رأسها المشير عبد الفتاح السيسي في تفهمهم لوضع ابناء فلسطين ، وان فلسطين ليس حماس ، انما فلسطين اكبر منهم جميعا .