دام برس:

جدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية سياسي وأن الحوار بين مختلف الأطراف هو القادر على إخراج سورية من أزمتها.

وأشار منصور في حديث لقناة المنار اليوم إلى عزم لبنان حضور المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 المزمع عقده في 22 كانون الثاني القادم "لأن الأحداث التي تشهدها سورية تنعكس على المنطقة برمتها وبالذات على لبنان الذي يرتبط استقراره بالاستقرار والأمن في سورية" مبينا أن "لبنان سيشارك في جنيف 2 على مستوى وزارة الخارجية حيث سيترأس وفد لبنان إلى المؤتمر".

واعتبر منصور أن الأحداث التي تشهدها سورية لها انعكاسات سلبية فيما يتعلق "بالمهجرين السوريين" إلى لبنان داعيا إلى عمل دولي مشترك من أجل تلبية متطلبات المهجرين والعمل على إعادتهم بعد استتباب الأمن إلى سورية.

وكان منصور أكد في تصريح صحفي قبل أيام للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن تأجيل انعقاد مؤتمر جنيف 2 "يعطل فرص الحل السياسي ويزيد من دورة العنف في سورية" محذرا من أن استمرار الأحداث وتسارعها وتداعياتها ستؤثر على الساحة المشرقية وبالذات على لبنان سياسيا واقتصاديا وأمنيا وإنسانيا.

منصور وعبد الكريم يستعرضان الأوضاع في سورية ولبنان والمنطقة

في سياق آخر عرض منصور اليوم مع سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم الأوضاع والتطورات في سورية ولبنان والمنطقة.

وقال السفير عبد الكريم بعد اللقاء "إن التشاور قائم بين السفارة السورية والخارجية اللبنانية ويجب ان يبقى هذا التشاور قائما بين البلدين".

وحول المؤتمر الدولي بشأن سورية جنيف 2 قال عبد الكريم "إن سورية قالت منذ البدء ولا تزال انها حريصة على أي جهد سياسي يسهم في وقف هذه الهجمة الإرهابية التكفيرية العدوانية على الشعب السوري".

وأضاف أن الصمود الاسطوري للشعب السوري وللجيش السوري والقيادة السورية اسهم في اقناع العالم بان الرهان على اسقاط سورية صار من الماضي.