دام برس:

أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية إلى ان “قادة السعودية وإسرائيل خاسرون من الإتفاق النووي الإيراني في جنيف، وقد ذكرهم إبرام هذاالاتفاق بين الدول الكبرى وإيران بإعتمادهما على الولايات المتحدة، وبهشاشة الدعم الأميركي لهم، حيث أقدم فريق الرئيس الأميركي باراك أوباما على إبرام صفقة مع إيران”.

وفي تحليل بعنوان “السعودية وإسرائيل أكبر الخاسرين من الاتفاق النووي الإيراني”، أضاف ان “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتاياهو يعتبر أنإبرام الاتفاق النووي الايراني جعله غير قادر على توجيه أي ضربة عسكرية آحادية الجانب على إيران”.

كما نقلت الصحيفة عن أحد المحللين، قوله: “ان السعودية تضررتجراء توقيع هذا الاتفاق إذ ان أوباما أعطى إيران تفويضاً مطلقاً لاستعراض عضلاتها في المنطقة بعد تنازلها عن قوتها النووية”

،مشيراً إلى أن ” السعودية ستبادر الآن إلى زيادة كمية الشحنات العسكرية من الصورايخ المضادة للدبابات وللطائرات للمعارضة السورية عن طريق الأردن”، معتبرا ان “الشعب السوري يعد أحد الخاسرين جراء إبرام الاتفاق النووي الايراني، فحدة الاشتباكات ستصل إلى أعلى مستوى لها قبيل عقد محاثات السلام المقررة في 22 كانون الثاني المقبل”.

وأضافت الصحيفة ان “الكثيرين يمكنهم ان يروا ان أوباما الفائز، ما عدا إسرائيل والسعودية”، موضحة أن “الأمجاد لا تبقى طويلاً بل تذبل