دام برس - مجد محمد
تعتبر وزارة التربية من أهم الوزارات والقطاعات في أي بلد في العالم وتأتي أهميتها من سعة الشريحة التي تمثلها أولاً ومن التربية الحسنة والعلم الذي تنشره بين الناس ثانياً . زمن هنا كانت عملية إصلاح هذا القطاع في بالغ الأهمية بالنسبة للرقي بهذه المهنة الأخلاقية العظيمة ولما لها من أثار ايجابية تنعكس بالواقع نحو الأفضل .
ومنذ آذار الماضي وبعد تشكيل الحكومة الجديدة وتربع عرش الوزارة من قبل السيد صالح الراشد وعد السيد الوزير بتطوير الواقع التربوي وبدأ الوزير وأخبر زائريه بأنه سيضع الرجل المناسب في المكان المناسب وسيجعل من مديريات التربية نموذجاً يرقى ويحتذى به وسيشكل مديريات بقيادة مدرسين أكفاء يشهد لهم بالنزاهة والكفاءة وخلو ذاتيتهم من أي ما يعاكس كلام السيد الوزير ونحن في مديرية التربية باللاذقية نشكر السيد الوزير على الرعاية الكاملة والخيار الموفق الذي أختاره لنا ونتمنى من أي حكومة قادمة أن ترقي خيارات السيد الوزير وتجعل من مدير التربية وزيراً ومن معاونيه معاوني وزراء لأنهم بالفعل يشكر وزير التربية على خياره هذا وسنتناول في مقالنا هذا ذاتية أحد الزملاء االمدرسين .