دام برس :

أصيب ثلاثة مجندين في الجيش المصري بانفجارين بمدينة العريش في شمال سيناء، استهدف أحدهما مدرعة تابعة للشرطة المصرية.

ويأتي الإنفجارين بعد مقتل 2 من عناصر تنظيم أنصار "بيت المقدس"، وإصابة 4 آخرين على يد قوات الأمن الجمعة الماضية، أثناء محاولة المسلحين الهجوم على حاجز أمني بقرية الطويلة جنوب الشيخ زويد شمال سيناء.

وشهدت محافظة شمال سيناء، التي تعاني من الاضطرابات منذ فترة طويلة، تزايدا في وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الأمن من قبل تنظيم "بيت المقدس"، الذي ظهر عقب إطاحة الجيش بالرئيس «محمد مرسي» عام 2013. ومن ثم أعلن بيعته لتنظيم داعش المتطرف.

وكان الجيش المصري قبض على القيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس «أحمد عبد الله سلمي» في الشيخ زويد في سيناء، وذلك بعد يومين من القبض على «مصطفي الشوربجي» أحد العناصر الرئيسية في التنظيم بسيناء.

ويتهم «سلمي» بقتل قائد قوات الأمن المركزي بقطاع رفع منذ شهور، فيما أوضحت مصادر أمنية حينها أن جهاز الأمن الوطني تمكن من رصد وتتبع «الشوربجي» وتعاملاته مع عناصر التنظيم، وترويعه المواطنين لإنهاء نزاعات علي أراض، من خلال تهديدهم بعناصر تنظيم بيت المقدس التي تساعده علي اغتصاب أراضي المواطنين والأهالي.

وبحسب المصادر الأمنية، فإن المتهم هو نجل الانتحاري «عادل محمد عبد السميع الشوربجي»، منفذ تفجير "الأتوبيس السياحي" في طابا في فبراير عام  2014، وهو على علاقة بالقيادات الإخوانية الهاربة إلى الخارج، كما يعد حلقة وصل هامة بين الإخوان وتنظيم بيت المقدس في سيناء، حيث أحيل للتحقيقات.