دام برس :
طلب وزير الخارجية السعودي الأمير «سعود الفيصل» من العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» إعفاءه من منصبه بسبب ظروفه الصحية، وأن الطلب قوبل بالموافقة فوراً.
وكان متحدث باسم الخارجية السعودية نفى اليوم الثلاثاء، صحة أنباء ترددت حول تقديم «الفيصل» استقالته رسمياً، وذلك في وسائل تواصل اجتماعي سعودية.
ولم يظهر الأمير «سعود الفيصل» في أي نشاط رسمي منذ إجرائه عملية جراحية في الظهر في الولايات المتحدة قبل شهرين، وهي العملية السادسة له حسب مصادر طبية أمريكية.
وذكرت مصادر سعودية، أنه من الصعب أن يقبل الأمير «سعود الفيصل» أن يكون تحت رئاسة الأمير «محمد بن نايف» الذي يصغره في السن، ويرأس مجلس الأمن والسياسة الذي أسسه العاهل السعودي ويضم وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والإعلام والحج والأوقاف إلى جانب المخابرات العامة.
وترددت أنباء في الرياض بأن هناك عدة مرشحين لتولي حقيبة وزارة الخارجية خلفاً للأمير «سعود الفيصل» الذي تولاها لما يقرب من الأربعين عاماً، من بينها الأمير «سعود بن نايف» نجل ولي العهد السابق «نايف بن عبد العزيز» الذي يشغل حالياً منصب أمير المنطقة الشرقية، وكان رئيس ديوان والده قبل وفاته، والأمير «خالد الفيصل» أمير منطقة مكة الذي جرى إعادته إلى هذا المنصب، بعد ما يقرب الستة أشهر من توليه وزارة التعليم، والأمير «عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز» نجل العاهل السعودي الراحل ونائب وزير الخارجية، وهناك من لا يستبعد الأمير «تركي الفيصل» رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق.
ولاحظ المراقبون أن الأمير «عبد العزيز بن عبد الله» كان ضمن الوفد السعودي الرسمي الذي رافق العاهل السعودي الجديد أثناء محادثاته مع زوار الرياض، وخاصة الرئيسين التركي «رجب طيب أردوغان» والمصري «عبد الفتاح السيسي».