Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 14:25:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
السعودية تُدين "كتيبة الأهوال" التي موّلت القاعدة عبر "البورصة" السعودية

دام برس :

قضت محكمة في السعودية أمس، بالحكم ابتدائياً لـ15 سعودياً ويمنياً، بالسجن حتى 23 سنة، ومنع السعوديين من السفر، لإدانة أحدهم بتشكيل كتيبة باسم "الأهوال"، وإيوائهم «أسامة بن لادن» زعيم القاعدة (آنذاك) في باكستان بعد هروبه من أفغانستان، والاتفاق مع «خالد شيخ محمد العقل» المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، على مواصلة عمل القتال، ودعم المقاتلين في الشيشان بعناصر من "القاعدة"، بعد التنسيق مع المكنى "الخطاب"، وجمع نحو 185 مليون ريال (49.3 مليون دولار) لاستثمارها في البورصة العالمية لدعم المقاتلين، والشروع في إنشاء بنك تجاري في البحرين لـ35 مليون ريال، لتسهيل الحركة المالية للتنظيمات الإرهابية.

وأقر المتهم الأول، بإنشاء مجموعة إرهابية أطلق عليها اسم "كتيبة الأهوال"، وتضم عدداً من العناصر، من بينهم «أحمد بن إبراهيم مسلم الغامدي» و«سعيد بن عبد الله آل سليمان الغامدي» (وهما من منفذي هجمات 11 من سبتمبر في أميركا بعد اختطاف طائرة يونايتد إيرلاينز التي صدمت في البرج الجنوبي من برج مركز التجارة العالمي)، على أن تكون الكتيبة برئاسة المتهم الأول، وينوبه المتهم الثالث، بعد معاهدة الجميع على الكتمان وعدم التصرف في شيء إلا بعد موافقة قائد الكتيبة شخصياً.

كما أخذ المتهم الأول العهد والبيعة من أفراد الكتيبة، في المسجد الحرام على السمع والطاعة، للقتيل «أسامة بن لادن»، والدخول معه في تنظيم القاعدة، وزيارة بعضهم لأفغانستان ومبايعة «بن لادن» مبايعة خاصة على تنفيذ العمليات الانتحارية التي يكلفهم بتنفيذها، وتهديده لأعضاء الكتيبة، بعدما أخذ منهم المبايعة، والعهد بأن أي شخص ينسحب منهم بعد مبايعته فإن ديته تكون طلقة رصاصة واحدة قيمتها ريالان.

واعترف المتهم الأول، باللقاء الذي جمعه مع «أسامة بن لادن» في أفغانستان، واتفقا معاً على التوجه إلى ميادين القتال الساخنة، بدلاً من ملاحقة مصالح بعض دول الغربية، حيث قام المتهم الأول بإيواء «بن لادن» بعد هروبه من أفغانستان، في منزل سعودي يعرفه في باكستان.

واتفق المتهم الأول مع «خالد شيخ محمد» (مختار) وهو العقل المدبر لهجمات 11 من سيتمر (أيلول) 2001. على مواصلة العمل مع تنظيم القاعدة، والدعم المادي للقتال في مناطقه وميادينه الساخنة، عبر غطاء تجاري لدعم القتال في أي مكان في العالم، وأبدى المتهم الأول استعداده في تنفيذ الاتفاق بينهما، واضعاً نصب عينيه بأن ذلك واجب ديني مشروع، ولا يختلف إصراره على إنفاذه عن طريق «خالد شيخ» أو غيره من جميع أعضاء تنظيم القاعدة، كما اشترك معه في التخطيط في التفجيرات التي حصلت في إندونيسيا في جزيرة (بالي)، وذلك عبر تقديم الدعم للمغربي «كريم المجاطي» (قتل في مواجهات أمنية في مدينة الرس بالقصيم 2005).

وحرض المتهم الأول، الانتحاري «أحمد بن مسلم الغامدي» (أحد منفذي عمليات الحادي عشر من سبتمبر) على التخصص في دراسة الهندسة الكهربائية، واتفق مع المتهم الرابع الذي حكم عليه بالسجن 23 سنة، على التحويل من دراسة الطب، إلى دراسة الهندسة الكيميائية، وذلك للاستفادة منه في مجال المتفجرات، حيث استجاب المتهم الرابع لطلبه، الأمر الذي أدى إلى تحفيز بقية أعضاء "كتيبة الأهوال" على دراسة العلوم الطبيعية كالهندسة والكيمياء والكهرباء للاستفادة منهم مستقبلا في العمليات الإرهابية.

وسافر المتهم الأول، إلى طاجاكستان ومشاركته في إحدى الجبهات القتالية مع المدعو «ثامر السويلم» (خطاب) في عام 1423هـ، مخالفاً بذلك الغرض الذي سافر من أجله هناك، وهو في مهمة إغاثية تطوعية من قبل (الندوة العالمية للشباب الإسلامي)، واتفق خلال اتصال هاتفي مع الخطاب أن يقوم الأخير، بإرسال مجموعة أخرى من الشباب العرب الذين لديه في أفغانستان، إلى المكنى "أبو دجانة" قائد الجماعة الإسلامية في إريتريا، للمشاركة في القتال هناك.

كما اتفق مع "الخطاب"، على توليه مهمة الدعم المالي، وإعداد الكوادر البشرية القتالية للجبهة الشيشانية، وتدريبهم في أفغانستان ومن ثم بعثهم إلى الشيشان كل ما تطلبت الحاجة لذلك، ونسّق مع المصري "أبو خباب المصري"، خبير المتفجرات في تنظيم القاعدة، أثناء مقابلته له في أفغانستان على إرسال مجموعة من الشباب إليه، لتدريبهم على علوم المتفجرات نظرياً وعملياً، ومن ثم إرسالهم إلى الخطاب، في الشيشان للمشاركة في القتال الدائر هناك من دون إذن ولي الأمر.

وكان المتهم الأول قدم دعماً مالياً بنحو 450 ألف ريال، على دفعتين، حيث قام المتهم الرابع بإيصال الدفعة الأولى، لا سيما أن علاقة المتهم الأول مع "الزرقاوي"، كانت منذ فترة طويلة، حيث كان يتواصل مع عناصر التنظيم في الخارج، وهم "أبو جعفر الهاشمي" سوري الجنسية، وهو الوسيط بينه وبين "الزرقاوي"، وشخص آخر يكنى "أبو العباس المكي" سعودي الجنسية، فيما التقى المتهم الثاني الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات، "أبو مصعب الزرقاوي" في أفغانستان في أغسطس (آب) 2000 في أفغانستان والتنقل معه، وبرفقتهما شخصان آخران من أجل أخذ توجيهاته حيال تنفيذ أهداف ومخططات تنظيم القاعدة.

وقام المتهم الأول بدعم العمليات الإرهابية، في جمع الأموال من المواطنين في السعودية، بغرض استثمارها في البورصة العالمية، حيث قام بالاستيلاء على تلك الأموال وتحويلها خارج المملكة، وذلك بقصد صرفها على الأنشطة الإرهابية، بنحو 185 مليون ريال، كما شرع في إنشاء بنك تجاري في مملكة البحرين، حيث قام بدفع 35 مليون ريال، لشراء ترخيص بنك آسيا في البحرين، بنسبة تقدر 49 في المائة، واستخدام ذلك البنك في تسهيل الحركة المالية للمقاتلين، وحصل على مستندات بنكية من أحد المطلوبين الأمنيين لدى الولايات المتحدة، واسمه «خالد» (فرنسي الجنسية عراقي الأصل)، بوديعة مالية لدى "سيتي بنك"، بنحو 120 مليون دولار، وسعيه في الحصول على سيولة مالية بتلك الوديعة من البنوك السعودية، لتحقيق طموحه التجاري الداعم لجبهات القتال والمقاتلين في الخارج والداخل.

ودعم المتهم الأول، الجبهات القتالية المختلفة في الفلبين بـ100 ألف ريال بواسطة الندوة العالمية للشباب الإسلامية، من دون علم الندوة بأن المبلغ سيصرف لجبهة مورو القتالية، كما دعم الجماعية الإسلامية المقاتلة في إريتريا بمليون ريال، سلمت لقائد الجماعة المكنى "أبو دجانة الإريتري"، ودعم منظمة الوفاء الأفغانية بنحو 80 ألف ريال، وأرسلها مع اليمني «حمزة القعيطي» (قتل في مواجهات مع عناصر الأمن في وادي حضرموت باليمن 2008).

والتقى المتهم الأول، مع رئيس الجماعة الليبية المقاتلة في مدينة كابل المكنى "أبو الليث الليبي" وكان منسق اللقاء أحد عناصر التنظيم (موقوف في السجون السعودية)، واتفق معه على استقبال أعضاء "كتيبة الأهوال" وتدريبهم بالمعسكر الذي هناك، بعد أن تعذر إرسالهم لجبهة مورو بالفلبين.

وخطط المتهم الأول، وشرع المتهم الأول، بعمليات إرهابية من خلال استهداف الغواصات الأميركية التي تجول في البحار، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، بحيث إن العمليات الإرهابية التي حصلت عن طريق الجو والبر وفوق البحر أصبحت مكشوفة. وخطط لعمليات إرهابية في داخل المملكة وخارجها، وتضمنت اقتراحه للقيام بـ"حرب جرثومية بيولوجية قاتلة" داخل الولايات المتحدة، وذلك بتجهيز سيارة (فان) عبارة عن مفرزة لتوليد البعوض، بحيث يكون هذا البعوض ملقحاً بمرض من الأمراض الفتاكة كمرض "الملاريا أو الإيبولا الأفريقي"، وتكون تلك السيارة عبارة عن ناقل متحرك داخل الولايات المتحدة، لنشر ذلك المرض الفتاك بحيث يوضع في مؤخرة السيارة ويكون خلف السيارة مكشوفاً بطريقة فنية بحيث يسمح بتطايره وانتشاره أثناء تجوال السيارة (الفان) عبر الولايات التي يمر بها داخل الوسط الأميركي.

كما خطط لعمليات إدخال السموم الخاصة من خلال الحصول على ترخيص فتح صيدلية، ثم الحصول على المواد الكيميائية السامة التي ستحضر داخل الصيدلية، ثم بعد ذلك استهداف شخصيات هامة ومواقع تجمعات سكنية أجنبية، وتسريب هذه المواد السامة عن طريق أنابيب الصرف الصحي وتسريبها في شبكة المياه الخاصة بتلك المجمعات، وطرح فكرة استهداف الشخصيات أو المواكب الرسمية عن طريق فتح شركة مقاولات للطرق بحيث يتم التخطيط والإعداد لهذه العملية الإرهابية لفترة غير قصيرة من الزمن عبر الحصول على تنفيذ مشروع خاص أو عام في الطريق الذي ستسلكه تلك الشخصية الهامة أو الموكب ومن خلال عمل الحفريات في الطريق يتم زرع ألغام أو متفجرات كافية عند تفجيرها عن بُعد بإتمام عملية الاغتيال ويتم ذلك العمل عن طريق غطاء رسمي ونظامي في الأعداد والتنفيذ بحيث لا يشك أو يرتاب في أثناء الإعداد أو التنفيذ لهذا العمل الإرهابي.

الوسوم (Tags)

السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz