دام برس:

ينعى سري القدوة سفير النوايا الحسنة في فلسطين  إلى جماهير الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم الشهيد القائد زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ورئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار.

وقال القدوة في بيان اليوم الأربعاء، إن الشهيد أبو عين قد أنهى حياته في المكان  والكيف الذي كان يتمناه ويتمناه كل وطني فلسطيني مناضل، لقد ارتقى أبو عين وهو في ميدان المواجهة الأول مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو يزرع شجرة زيتون في أرض فلسطين الطاهرة، ليحميها من أخطبوط الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وليزرع الأمل للأجيال القادمة ..

وأكدت القدوة ان  قيادة شعبنا  والكوادر والمناضلين، وجماهير شعبنا الفلسطيني تقف اليوم وقفة اعتزاز وتقدير وإكرام إلى الشهيد البطل زياد أبو عين، وإلى كافة شهداء الشعب الفلسطيني الأبطال، معاهدا ً الشهيد على المضي قدماً وبإصرار أكبر وعزيمة أشد في مسيرتنا النضالية المظفرة حتى ينال الشعب الفلسطيني الصامد حقوقه المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.

وشددت القدوة على أن هذه الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبو عين لن تمر دون عقاب، ولن تثنينا عن مواصلة مقاومتنا الشعبية الباسلة ضد سياسة إسرائيل التوسعية المتمثلة بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة وبناء المستوطنات وتهويد القدس الشريف..

.وأضاف القدوة  أن هذه الجريمة لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة معركتنا السياسية بقيادة الرئيس محمود عباس بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المغتصب لأرضنا، وبهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وختم القدوة  بالقول 'إن حياة الشهيد زياد أبو عين كانت من أولها حتى آخرها محطة نضالية متواصلة، من أجل فلسطين وشعبها وفي الدفاع عن أرضنا الفلسطينية ومقدساتنا، رحم الله الشهيد القائد زياد أبو عين أسكنه فسيح جناته، وعهداً للشهيد أن نواصل نضالنا ومسيرة فتح الكفاحية نحو الحرية والاستقلال وإنها لثورة حتى النصر'.

سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح
http://www.alsbah.net
infoalsbah@gmail.com

بيان نعي الشهيد الوزير المقاوم زياد أبو عين صادر عن ملتقى الأسرى المحررين

يا شعبنا العظيم، ويا أمتنا المجيدة، ويا أحرار العالم الأطهار:

بكل آيات المجد والكبرياء، والعزة والإباء ينعي ملتقى الأسرى المحررين بالمحافظات الجنوبية الشهيد القائد الأسير المحرر المقاوم زياد أبو عين "أبو طارق" ، القائد الوطني الكبير، وأحد رموز الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الاسرائيلية والسجون الأمريكية، ووكيل وزارة الأسرى سابقاً، ووزير مقاومة الجدار والاستيطان حالياً، ورمز المقاومة الشعبية والنضال الوطني بكل أشكاله، وأحد قيادات حركة فتح التاريخية في داخل وخارج الوطن، وعضو مجلسها الثوري.

وإننا باسم الأسرى المحررين نزف أحد قادتنا أبو طارق (المقاوم والأسير والمبعد والوزير)، نزفه شهيداً من وسط ميدان المواجهة مع جنود الاحتلال الاسرائيلي دفاعاً عن الأرض المقدسة وعن الحق الانساني لشعب فلسطين، وذلك يوم أمس الأربعاء 10/12/2014، وهي رسالة للعالم أننا شعب المقاومة وقيادتنا أينما كانوا وكيفما ناضلوا هم مشاريع شهادة لأجل القدس وفلسطين.

أيا شعبنا المناضل بكل وما سيحدث أحزابه وأطيافه:

إن ارتقاء الشهيد القائد أبا طارق هي رسالة وحدة وطنية صادقة معمدة بالدماء ، حيث كان الهم الأكبر للشهيد أبا طارق توحيد صفوف حركة فتح، وتوحيد الصف الوطني لكل أحزابنا خلف برنامج قيادتنا ورئيس دولتنا القائد محمود عباس أبو مازن، لأن قضيتنا تمر في مرحلة صعبة لا تحتمل أي انقسام امام عدو همجي لا يفرق بيننا، ولأن الحق الفلسطيني بات اليوم أقرب لتحقيق النصر بإذن الله.

كما أننا نحمل مسؤولية ما حدث وما سيتبعها من انتفاضة شعبية عارمة للولايات المتحدة الأمريكية الصامتة على جرائم الاحتلال، فاغتيال الشهيد زياد أبو عين على يد جنود الاحتلال في وضح النهار وأمام كل الفضائيات، إنما يثبت أنها عملية اعدام وقتل متعمد لأحد قيادات النضال الأهلي السلمي وأحد رموز المقاومة الشعبية المدنية، مما يؤكد للعالم أن اسرائيل تتحدى العالم الانساني، وزادت مؤخراً جرائمها بحق شعبنا وقادتنا معتبرة نفسها دولة فوق القانون.

نم قرير العين أبا طارق ، ونحسبك بإذن الله  مع الأنبياء والصديقين والشهداء

إخوانكم المخلصين