دام برس:

تتوالى الاحداث الغريبة والتطورات الامنية السيئة في ساحة قطاع غزة ، مستمرة بذلك حركة حماس في تسويف اتفاقيات المصالحة ، وذلك في تعنتها بتسليم السلطة في عزة ، ومتمادية في افتعال المزيد من المشاكل في غزة ، تحت مسميات مختلفة كان اخرها البيانات التي صدرت بإسم داعش ولاية غزة ، ونحن وكل من يتابع من جماهيرنا يؤكد أن لا وجود لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق - داعش ولاية غزة .
لذلك فإننا في حملة “تمرد لاسقاط حكم حماس “ ، ندعو جماهير شعبنا لرفض هذه المجموعات الخارجة من خلال الوسائل المتاحة له عبر المسيرات والاحتجاجات المستمرة على حكومة الانقلاب الحمساوية التي تصر على عدم الالتزام بما يخدم مصلحة شعبنا الوطنية العليا ، فإن هذه الاعمال تأتي في الوقت الذي تسعى فيه القيادة الفلسطينية التوجه لمجلس الأمن والمنظمات الدولية ، وفي نفس الوقت تأتي بالاعترافات الدولية لدولتنا المستقبلة ، تأتي هذه الحكومة ومن خلافها مجموعاتها الظلامية التي تحاول اظهار ان الوضع في غزة وفي فلسطين منقسم ولا يستحق هذه الدولة ، بل واننا نؤكد أن هذه الافعال المشينة ما هي الا مراهقة سياسية لا تعبر الا عن الازمة الداخلية لحركة حماس وحكومتها .

وقد اكدنا في بيانات سابقة ان التفجيرات التي حدثت من اجل افشال والغاء تأبين ذكرى الراحل الشهيد القائد ياسر عرفات ، وطلت علينا في الاونه الاخيرة التهديدات التي طالت الكتاب والأدباء ، وايضا البيانات التي تهدد نساء فلسطين ابطال التحدي أم الاسير واخت الشهيد وزوجة المصاب ، والعديد من هذه المهاترات التي ان دلت فإنها تدل على حجم التخبط الذي تعاني منه هذه المجموعات الخارجة التي بالتأكيد تخدم اسيادها في إفشال المشروع الوطني الفلسطيني .
إننا نستنكر بشدة هذه الافعال المشينه والغريبة على شعبنا ، ونؤكد إن حملة تمرد ستكون وكما عودت شعبنا السباقة في التصدي لكل من يعتدي على الحريات العامة وازاحة سير نضالنا ضد عدونا المركزي المتمثل في الاحتلال الاسرائيلي.

معــــــــا لوحــــــدة فلســـــطين
حملة تمرد لاسقاط حكم حماس