Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
آل سعود يواصلون انتهاك حقوق الإنسان

دام برس:

أكدت منظمة العفو الدولية أن سلطات آل سعود تشن حملة اضطهاد منظمة وقاسية ضد النشطاء الحقوقيين من أجل كم أفواه منتقديها داعية السلطات السعودية إلى إلغاء قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح السجناء السياسيين ورفع حظر السفر على النشطاء وضمان حماية جميع الأشخاص من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.

ونقلت آ ب عن المنظمة قولها في تقرير نشرته اليوم باسم “كيف تسكت السعودية الناشطين في مجال حقوق الإنسان لديها” يتألف من عشرين صفحة ويركز في معظمه على القضايا الحكومية المرفوعة ضد أحد عشر عضواً من جمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية والتي تعرف باسم جمعية “حسم” إن “السلطات السعودية استهدفت الأعضاء المؤسسين في الجمعية واحدا تلو الآخر في محاولة لتفكيك هذه الجمعية وإسكات أصوات أعضائها وذلك كجزء من حملة واسعة تشنها ضد النشاط المستقل وحرية التعبير منذ عام 2011″.

وأضاف التقرير أن الحكومة السعودية استخدمت القوة ضد الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحقوق السياسية كما قامت قوات الأمن السعودية بتعذيب وإساءة معاملة المعتقلين السياسيين.

من جهته قال سعيد بومدوحة نائب مدير برنامج منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إن السلطات السعودية عززت قبضتها الحديدية على السلطة من خلال حملة منظمة وقاسية من الاضطهاد ضد النشطاء السلميين وذلك في محاولة لقمع أي انتقاد للدولة.

وأشارت اسوشيتد برس إلى أن المسؤولين السعوديين عادة لا يستجيبون لأي انتقادات توجه ضدهم من قبل جماعات حقوق الانسان.

وتعتقل السلطات السعودية ثمانية أعضاء من أصل أحد عشر عضوا رئيسياً من جمعية “حسم” في حين أن الثلاثة الاخرين ينتظرون المحاكمة ومن بين المعتقلين شخص يدعى عمر السعيد يبلغ من العمر 24 عاماً حكم عليه في كانون الاول الماضي بالسجن لمدة أربعة أعوام والجلد 300 جلدة وذلك في جلسة سرية ومفاجئة دون حضور المحامي المكلف الدفاع عنه أو أحد افراد عائلته.

وأوضح تقرير منظمة العفو أن نشطاء حقوق الانسان في السعودية “يلعبون دوراً حيوياً وفعالا” في البلاد التي لا توجد فيها وسائل اعلام مستقلة ولا تسمح بوجود أحزاب سياسية مستقلة ولا توجد لديها سلطة تشريعية قادرة على الضغط على السلطات التنفيذية للمساءلة ولا قضاء مستقل كما انها تعتبر أن التواصل مع الهيئات الخارجية مثل منظمة العفو الدولية “جريمة”.

ولفت التقرير إلى أن من بين التهم الأكثر شيوعاً المفروضة ضد منتقدي الحكومة السعودية تهمة “الخروج عن الطاعة وعصيان ولي الأمر”.

وكانت السعودية مررت هذا العام قانوناً شاملاً لمكافحة الإرهاب يجرم ما تعتبره السلطات أفعالاً “تخل بالنظام العام وتشوه سمعة الدولة أو تهدد وحدة البلاد”.

كما تمت محاكمة المحامي الحقوقي السعودي وليد أبو الخير الذي ساعد في تأسيس مجموعة تدعى “مرصد حقوق الإنسان في السعودية” بموجب هذا القانون الجديد خلال هذا العام وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً ومنع من السفر بتهم تتعلق بنشاطه وأدين “بتقويض النظام والمسوءولين وتحريض الرأي العام وإهانة القضاء”.

من جهته قال الناشط عبد الله الشبيلي في جمعية حسم الذي سيقدم للمحاكمة قريباً لكونه ناشطا “لقد انتقلنا الآن من كوننا نشطاء سلميين ليعاد اعتبارنا كإرهابيين من قبل الحكومة” مضيفاً “إنهم يحاكموننا كإرهابيين ويعاملوننا معاملة الإرهابيين”.

وأضاف الشبيلي إن السلطات السعودية تقوم بـ “تجريم حرية التعبير” وهي تغض الطرف وتعمي نفسها لسنوات عن المتطرفين “الإسلاميين” الذين يقاتلون في الخارج في حين تقوم بتضييق الخناق على الإصلاحيين المسالمين.

كما استهدفت السعودية ناشطين آخرين منذ عام 2011 ومنهم عضوان مؤسسان لجمعية حسم التي تأسست في عام 2009 للطعن في احتجاز الأشخاص المحتجزين لسنوات دون محاكمة أو الذين تجاوزوا فترة عقوبتهم وحكم على هذين الشخصين وهما محمد القحطاني وعبد الله الحامد بالسجن لمدة تتراوح ما بين عشرة و11 عاماً مع منعهم من السفر لمدة ما بين خمسة وعشرة أعوام وذلك بعد اتهامهم بـ “عدم الولاء للحاكم والتحريض على الفوضى ونشر معلومات كاذبة إلى جماعات أجنبية وتأسيس منظمة غير مرخصة”.

وفي وقت سابق هذا العام نشر عشرة سعوديين على الأقل مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تنتقد بشدة العائلة المالكة وتطالب بالتغيير فألقي القبض على ثلاثة على الأقل ممن ظهروا في أشرطة الفيديو هذه بالاضافة إلى سبعة آخرين لعلاقتهم بهذه الفيديوهات.

وكان موقع معلومات بلا حدود الالكتروني التشيكي انتقد سابقاً ازدواجية المعايير الغربية إزاء التعامل مع قضية حقوق الإنسان مشيرا إلى أن مملكة آل سعود تعد من أسوأ دول العالم في مجال الالتزام بحقوق الإنسان ورغم ذلك لم تتعرض لأي نوع من العقوبات أو العزلة الدولية بل تعدها الدول الغربية والولايات المتحدة “حليفا إقليميا مهما”.

وكانت سلطات آل سعود أصدرت في إطار سياساتها القمعية التعسفية حكما في شباط الماضي بالسجن 12 عاما على المذيع وجدي الغزاوي لفضحه الدور السعودي في صناعة تنظيم القاعدة وقوله “إن السعودية هي من صنعت الإرهاب والقاعدة وانه من إصدارها.. وأنها أهانت المقيمين فيها وسلبتهم حقوقهم”.

سانا

الوسوم (Tags)

السعودية   ,   آل سعود   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz