دام برس:
مع بداية ظهور «تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام» المعروف إعلاميًا بـ «داعش»، والذى تمت شكيله في شهر إبريل عام 2013، أصبحت عمليات انضمام الشباب والنساء من مختلف دول العالم إلى التنظيم الإرهابي تتواصل بشكل كبير.
ويعد تنظيم «داعش» من أخطر الجماعات الإرهابية التى تهدد المنطقة العربية بأكملها، فمنذ وصولة إلى العراق، لم نسمع شيء إلا عن الدمار الذى لحق ببلاد الرافدين على أيديهم بعد سيطرتهم على العديد من المناطق، وكذلك سوريا التى تشهد صراعات كبيرة منذ مارس عام 2011.
وبعد تنامى هذا التنظيم الإرهابي بسرعة كبيرة، والمدعوم من جهات لها مصالح فى تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وضع الدولة الإسلامية التى يسعى لإقامتها صوب عينيه، وشرع فى تنفيذ مخططه بدءًا من سورية والعراق.
وتتضمن خريطة الدولة الإسلامية التى وضعها«داعش»، الكويت والعراق والأردن وسورية ومصر،حتى دولة فلسطين، الذى تمكن التنظيم الإرهابيب الفعل من تجنيد عدد من مواطنيها، إلا أن الأجهزة الأمنية كانت له بالمرصاد، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من تفكيك خليتين تابعتين للتنظيم فى الضفة والأغوار.
وأكدت مصادر أمنية لـ«الكوفية» أن الأجهزةالأمنية قد القت مؤخرًا، القبض على 40 شخصًامن مختلف محافظات الضفة المحتلة، بينهم امرأة من قرى رام الله، كانوا يتواصلون مع«داعش» تمهيدًا للأنضمام لهم.
ووفقًا للمصادر فإن الأجهزة الأمنية الفلسطينية نجحت أيضًا فى تفكيك خلية تابعة لتنظيم«داعش» الإرهابي مكونة من 17 شخصًا، فى بلدة تياسير في الاغوار.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابيأعلن موقفة من العدوان الإسرئيلي الأخير على قطاع غزة بدهس العلم الفلسطيني، وإعلانه الحربضد قيادات الضفة وغزة.
وكانت الولايات المتحدة الجمعة دعت لتشكيل تحالف دولي واسع في مواجهة داعش في العراق وسورية مع انعقاد الجمعية العام للامم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر