Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أضواء على لقاء الإعلامي حسين مرتضى عبر اثير إذاعة النور

دام برس :

بداية أوجه التحية لكل المستمعين ونبارك للشعب اللبناني والعربي والمسلم ذكرى الانتصار الإلهي في 2006 ونحن لا نزال نحيا هذه الانتصارات والتحية الأساس لسيد المقاومة، نترحم على أرواح الشهداء، شهداء المقاومة.

حول حقيقة حساب "أحرار السنة" :

فيما يخص حساب "أحرار السنة" كان له أكثر من بعد، إن هذا الشخص له دور في نقل حقيقة ما يجري على الساحة السورية، النقطة الثانية للقول إن من يقوم بضرب الاستقرار في لبنان هي جهة معينه مرتبطة باستخبارات سوريه أو إيرانيه، وهم يعلمون أن لا صحة ذلك، كان الهدف نزج هذا الاسم كونه قريب من حزب الله وقريب من الإيرانيين ويعمل في سورية حتى يثار هذا الموضوع من هذه الزاوية، كان موقفي واضحا من البداية، كان هناك نفي.
وذكر اسمي جهات إعلاميه محسوبة على تيار المستقبل وقالت إنها تم تزويدها بمعلومات من فرع امني ما، تتحمل هذه الجهات المسؤولية كاملة عن زج اسمي ويتحمل المسؤولية الفرع الأمني الذي زود هذه الجهات الإعلامية كما قالت بادله معينه.

حول آخر المستجدات الميدانية في سورية وأهمية انتصار المليحة :

هناك نقطه جدا مهمة، معركة المليحة من الناحية الإستراتيجية كانت قد انتهت منذ عده أسابيع ، ما جرى في المليحة من الناحية الزمنية أنها استمرت كمعركة عسكريه لحوالي 4 أشهر، لابد انو نوضح أهميه هذه المعركة، هي تعتبر عمق للجماعات المسلحة المتبقية في الغوطة الشرقية وصولا إلى دوما، تعتبر الخط الدفاعي الأخير الذي تستطيع منه المجموعات المسلحة نحو دمشق، قربها من جرمانا، كان هناك شراسة في القتال إضافة إلى أنها كانت مدينه تحت مدينه بسبب وجود هذه الأنفاق التي تربط بين بعض الأحياء والبساتين، يوجد بعض المعامل في مداخلها.

أكثر منطقه المليحة هي بساتين متصلة ببساتين مناطق مجاوره، الجيش وصل إلى نقطه مهمة، بعدم أهميه حسم المعركة بوقت بسيط، تم استخدام تكتيك ، تم إدخال بعض الفرق إلى داخل مناطق تواجد المسلحين، تم تقسيم هذه المناطق، وقام بمحاصرتهم، وصلت المجموعات المسلحة إلى حد انه تم رمي وجبات الغذاء بالمناجيق إلى المحاصرين، هذا الحصار كان له دور كبير، سجل عدد كبير من العمليات الانتحارية لمحاوله فك هذا الحصار، وآخر مره كانت محاوله سعودي بتفجير bmb وقبل أن يصل تم تفجير هذه العربة قبل أن تصل إلى هدفها.

سأذكر هذا الموضوع عما جرى في المليحة، كان هناك وفد التقى مع احد الضباط في الجيش السوري بغيه مصالحه، الجهات السورية لم ترفض، أتى هذا الشيخ ومعه عده أشخاص مع وجهاء المنطقة، كان هناك كلام واضح، هم أرادوا أن يخرج المسلحين وأهالي المليحة يتولون حماية منطقتهم، الجهات المختصة قالت لا مشكله فليخرجوا ولكن على أن يتم تسليم الجيش الأجانب وان الجيش هو من سيدخل إلى المنطقة، طبعا المعلومات أكدت وجود مسلحين أجانب بينهم سعوديون ، مصريون .

هذه المصالحة لم تتم، كان هناك تخوف من المسلحين السوريين أن يقتلوهم المسلحين الأجانب في أن سلموا أسلحتهم

هناك بعض الخبراء العسكريين والقادة الميدانيين شبهوا معركة المليحة كمعركة القصير أو معركة يبرود، ولهذا معاني، انه بمجرد تحقق هذا الانجاز بدأت تتهاوي البلدات الأخرى في يد الجيش، هناك بعض المناطق تعتبر شريان حيوي، وعاصمة تقريبا للمسلحين.
هناك عمق استراتيجي كانت تشكله المليحة من ناحية الغوطة الشرقية، هذا الخط قد أغلق، وخاصة باتجاه جوبر، ما سيسرع من عمليه تنظيف جوبر.

العمل يجري الآن ضمن خطه عسكريه يجب أن لا تحتاج فتره زمنيه طويلة حسب معلوماتي.

وفي الوقت الذي أطلق بها زهران علوش معركة اسماها معركة حصار المطار، كان الجيش يتقدم ويحسم.

القلمون مجدداً إلى واجهة الأحداث :

تحدث الكثيرون عن منطقه القلمون من ناحية قرى القلمون والتي كانت بيد المسلحين، وكانت تشكل عمق لهم، هذه كلها بيد الجيش، ما يجري الآن هي معركة جبال وجرود، مثلا تل موسى تقريبا يرتفع حوالي 2200 عن سطح البحر، هناك بعد استراتيجي كانت للأسف من المناطق اللبنانية، هذه الجرود تشكل مابين 20-30 %خطر بالنسبة لسوريا بينما هي تشكل العكس للجانب اللبناني أي 80-85% خطر.

هناك حوالي 25 مغارة في مناطق القلمون، هناك 10-12 مغارة تم حفرها حديثا، هناك مناطق سهليه، هذه المناطق حوت مستودعات ومعسكرات للمسلحين ، تم تدمير العديد منها.

كلما عزز الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة الحدودية سرع من الحسم، وقياده الجيش تدرك انه يجب أن يكون هناك سلاح ثقيل في تلك المناطق، المعركة التي ستكون خلال الأشهر القادمة معركة طويلة وبعيده المدى، الآن عاد بعض المسلحين إلى بلده الطفيل، وهنا أخشى أن يتم استغلال الأهالي هناك وتصبح تلك المنطقة حاضنه لهذه الجماعات وخاصة أننا قادمون على فص الشتاء والمسلحون لا يمكن أن يبقوا في الجرود، بلا أكل وفي هذا الجو.

القلمون لم تعد تشكل خطر كبير إلا على لبنان فنحن المحتاجون لان يكون هناك تنسيق بين الجيشين اللبناني أو السوري، كان هناك مبادرات من قبل الجيش السوري فكان يقوم باستهداف المسلحين الفارين من عرسال.

أبو مالك التلي هو المشرف على المسلحين في معارك القلمون وهو من مدينه التل السورية من مواليد 73 وكان يعمل لدى السعودية وعاد كشيخ سلفي واعتقل في السجون السورية عده مرات، لديه مساعدين عدة، وهو من يقود التفاوض اليوم عن المسلحين، عناصر الجيش اللبناني موجودين داخل الأراضي السورية ، للأسف في اللحظات الأولى عندما أصرت هيئه علماء المسلمين على هدنه ووقف إطلاق النار، في تلك اللحظة تم نقل وإدخال العناصر إلى الأراضي السوريه وتم توزيعهم على ثلاث جهات.

وأتمنى ألا تتم تلبيه مطالب الجماعات المسلحة فيما يخص عناصر الجيش اللبناني.

داعش مابين الإعلام والميدان :

المعركة منذ البداية كانت مع "داعش" لكن كان هناك محاولة السيطرة على بعض المناطق التي تعتبرها "داعش" استراتيجيه، ما جرى في العراق أعطى دفع لداعش أن تتحرك في العديد من المناطق وأعطى دفع للبلاد الداعمة لها

الخطة كانت على مرحلتين في العراق، المرحلة الأولى الموصل ، المرحلة الثانية أن تصل إلى بغداد وهنا لم يستطيعوا نقل المعركة لبغداد، ومن ثم انتقلوا إلى إقليم كردستان، حاولوا ربط الموصل والمحافظات العراقية مع المحافظات السورية، والحسكه والى جزء من الحدود التركية

الأسلوب الإعلامي الذي تستخدمه "داعش" ، تختلف عن بقيه المجموعات وهذا يدل على أجهزه الاستخبارات التي تدعمها، تقوم "داعش" إعلاميا بإسقاط مناطق قبل أن تسقط من ناحية إدخال الرعب.

بالأمس تم قتل 30- إلى 40 من قاده "داعش" في الرقة بأحد الغارات السورية ضمن معلومات استخباراتية.

ما يجري بين العشائر و"داعش" هي معارك كر وفر، "داعش" تحاول لي ذراع بعض العشائر ، العشائر يجملون السلاح في وجه "داعش" وكان هناك بيانات من الجيش السوري لدعم هؤلاء الأهالي وهناك اتصال مع احد القادة لتأمين ما يلزمهم.

المعارك في حلب لم تتوقف، تختلف وتيرتها حسب الواقع الجغرافي، من ناحية الريف الشمالي، بعد السيطرة على البريج وسجن حلب المركزي، تتركز المعارك بالقرب من مشفى الكندي ومخيم حندرات، الذي يعتبر نقطه استراتيجيه لارتباطه بالحدود التركية، وان تمت السيطرة على ذاك المحور يتم قطع الطرق مع المسلحين في حلب القديمة ، العملية مستمرة وهناك سيطرة على بعض القرى والتلال في مناطق خان طومان، حاولت المجموعات المسلحة التخفيف من ناحية فتح جبهات أخرى من ناحية جمعيه الزهراء مثلا ومبنى الأمن العسكري، لم يتمكنوا من فعل شيء، في الريف الجنوبي لم تتوقف المعارك ولكن تخف أو تشتد حدتها، حسبما أتتني من معلومات أمس ليلا ربما سيكون هناك مفاجئات في القادم القريب.

تحت ذريعة ملاحقة "داعش" يمكن ان يكون بعض القضايا التي يمكن أن تتحرك من خلالها الولايات المتحدة، إلى الآن ليس هناك قرار واضح لمحاربه "داعش"

في الحكومة السورية القادمة ربما لن يكون هناك تغيير كبير في الأشخاص، سيكون هناك خارطة طريق رسم ملامحها الرئيس الأسد في خطاب القسم،بغض النظر عن أي وزير أو أي شخص في الحكومة الجديدة.

الوسوم (Tags)

سورية   ,   لبنان   ,   حسين مرتضى   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-08-18 09:08:02   .....
تسليط الضوء على امثالك يستحق منا الاهتمام بالاعلام اكثر مما مضى . شكرا لك ولجهودك المبذولة.
موفق  
  2014-08-18 09:08:52   مشكور
مشكور على كل هذه المعلومات سيد حسين ونتمنى لك الصحة والعمل الدؤوب الذي من حقه ان يرفعك الى اعالي قمم النجاح
حلا ناصر  
  2014-08-18 09:08:55   الله يحميك
بالتوفيق استاذ حسين والله ركضك امام الكاميرا لتغطية الاحداث شجاعة لايملكها الكثير شكرا لك على كل ماتقوم به . الله يحميك
نواف اسماعيل  
  2014-08-18 09:08:42   شكرا&quot أستاذ
يسلم تمك والله صدقت , الله يحميك ويقويك على كل من يقف ضدك في نشر الحقيقة , نحن معك ومع الحق الذي تعتمد طريقه.
بسام غانم  
  2014-08-18 09:08:57   ......
مبروك عليك الفرح بالنصر استاذ حسين والله بتستاهل كل خير ونتمنى لك دوام الصحة والتوفيق.
مهند علي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz