وتقول مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن الاعلان السعودي عن اجراءات أمنية جديدة لمواجهة الارهاب، جاءت بعد إكتشاف أجهزة الأمن السعودية لعدد من الخلايا المسلحة التي دخلت الأراضي السعودية لتنفيذ عملياتها في هذا البلد الذي اعتقد بأن دعم الإرهاب سيحقق أحلام قادته.

وتضيف المصادر أن الاعلان السعودي يأتي أيضا بهدف التغطية على سياسة مملكة آل سعود الحقيقية ضد الأمة العربية وشعوبها، وما تقوم به من دعم للعصابات الارهابية التي تمارس التقتيل والاجرام والتدمير في الساحتين السورية والعراقية، لكن، المصادر ذاتها ترى أن هناك قلقا سعوديا متأخرا من احتمالات غزو الارهاب للسعودية، خاصة بعد فشله في الأراضي السورية، الا أن هذا الاجراء السعودي لن يخفف من حالة القلق الذي تعيشه القيادة السعودية، فالارهاب لا يعرف حدودا، وفي أحيان كثيرة ينقلب على داعميه ومموليه.

وتؤكد المصادر أن الاجراءات الأمنية السعودية الاخيرة لا تعني أن نظام آل سعود قد أوقف دعمه للارهاب في سوريا والعراق، فربما تكون الاجراءات المذكورة للتعمية والتضليل والتنصل من مسؤولية ما يحدث في العراق وسوريا، بعد أن اقترب خطر الارهاب من جميع الدول التي دعمته ووقفت الى جانب العصابات الارهابية التي تتعرض الآن لضربات على أيدي القوات المسلحة في العراق وسوريا.