دام برس:

أكد الحزب الوطني الديمقراطي التشيكي "لا لبروكسل" أن الشعب السوري في الخارج والداخل عبر خلال الانتخابات الرئاسية السورية بوضوح انه يربط الأمل بتحقيق النصر النهائي وعودة السلام بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وقال الحزب في رسالة مفتوحة وجهها إلى سورية نشرت على موقع فريبوب الالكتروني إنه يعي جيدا بان تحقيق الانتصار على الإرهابيين المدعومين من الغرب وممالك النفط الخليجية وحماية المكونات المختلفة للمجتمع السوري بما فيه المسيحيون وإعادة اعمار البلاد يمكن أن يتم فقط تحت قيادة الرئيس الأسد"معرباً عن ثقته بان الامتحان الصعب الذي يمر به الشعب السوري سيقويه وسيظهر لبقية الشعوب بان هناك معنى للتصدي للقوى الظلامية للإرهاب والإمبريالية الأمريكية وانه يمكن التغلب عليها.

وأدان الحزب ازدواجية المعايير الغربية من خلال حديث قادة الغرب ولاسيما الإدارة الأمريكية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وقيامها في الوقت نفسه بدعم الإرهاب مشددا على انه لا يمكن تبرير دعم الإرهاب بأي شكل كان.

كما أدان الحزب الموقف السلبي الذي تبنته بعض الدول في منع المواطنين السوريين المقيمين في الخارج من ممارسة حقهم الانتخابي موءكدا أن هذا الأمر يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.

وأشار إلى أن أعدادا متزايدة من الناس في العالم بدأت تعي حقيقة ما يجري في سورية من مؤامرة من الإمبريالية الأمريكية التي تحاول تجميل نفسها عن طريق العبارات الرنانة حول الكفاح من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في حين لا يتعلق الأمر بذلك ولا حتى بالحدود الدنيا.

يذكر أن عددا من الدول وفي مقدمتها فرنسا والمانيا وبلجيكا واتباعها من الدول والمشيخات الخليجية اتخذت قراراً جائراًَ بحرمان السوريين على أراضيها من ممارسة حقهم الانساني والذي اقرته القوانين الدولية بالاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية الا ان الشعب السوري وجه لهذه الدول صفعة قوية بتوجهه بكل مكوناته الى صناديق الاقتراع في الداخل والخارج للمشاركة بالانتخابات الرئاسية تعبيراً عن حرصه على سيادة الوطن واستقلاله وتقرير مصيره دون تدخلات خارجية معادية.