دام برس :

إذا كنت تريد أن تكون واحدا من مقاتلي القاعدة الذين يتم تصويرهم سرا في سوريا بمدينة الرقة فإن ذلك قد يكون طريقا طويلا ومعقدا. لكن إذا كنت من الغرب فإن الرحلة إلى البلاد قد تبدأ سريعا، إذ يقول أحد أعضاء دولة العراق والشام الإسلامية”داعش” بأنه ساعد في تجنيد غربيين باستخدام الرسائل المباشرة وحسابات تويتر لداعش.

وبحسب تقرير قناة الـ”cnn” يشير الى وجود معاملة خاصة بالأوروبيين وأضاف أنّ احد البريطانيين الذين كانوا في الرقة من “منشستر”، وأنه سأل زعيمهم إذا ما عليه البقاء في بلاده أو القدوم الى سورية، وقيل له إذا لم يمنحه الرب الشهادة في سورية فان حرباً ستندلع في بلاده؛

وتضيف الـ”cnn” هناك تساؤل مرعب جديد في سورية، هل سيعيد هؤلاء الغربيين الجهاد الى بلادهم، البعض لم يفعل مثل أبو صالح الأميركي الذي قتل في انفجار في سورية، مصادر الـ”cnn” تقول أنّه كان يتمتّع بشعبية في الرقة، ويضيف المصدر، أنّه تمّ فحص المجندين الأجانب بعناية في بلدانهم الأصلية، وكانت هناك قوانين صارمة في المكاتب التي تجنّد المقاتلين المستقبليين في داعش، والرجل يقول أنه يمكن الإجابة على بعض الأسئلة فقط.. وعليه أخذ الإذن من مشرفيه بخصوص أسئلة اخرى..

وهرب الرجل من هذه المدينة عندما قتلت “داعش” إثنين من أقاربه ثم سجن لتحدثه من دون إذن، ولم يُسمح له بمقابلة المجندين، والمحادثات قد تستمر لساعات ولكن كانت بعض الأسئلة كانت غريبة، فالمصدر يقول أن يتذكّر طلب أحدهم رؤية فيديو لعملية اعدام علني لم يتمّ نشره على الإنترنت، إضافة الى أسئلة اخرى حول الزواج من سوريات أو الزواج من اكثر من فتاة واحدة.

الدوافع غالباً ما تكون أنانية والهدف هو العنف وعنصارهم المتطرفون يوجهون انظارهم الى الغرب.