دام برس :
أعربت صحيفة “واشنطن بوست” عن اعتقادها ان أزمة الثقة في العلاقات بين واشنطن والرياض لا تزال قائمة، رغم جهود الطرفين “لرأب الصدع بعد تراجع الرئيس أوباما عن خطه الاحمر،” في سوريا و”تراجعه” عن شن عدوان عسكري عليها.
واضافت ان العاهل السعودي الملك عبد الله “يرى ان (مصير) سوريا اصبح مهمة شخصية له،” كما ان السلطات السعودية تعتقد ان الرئيس اوباما “لا يملك أي إرادة سياسية على الإطلاق، ليس فقط في سورية بل في كل مكان؛” والولايات المتحدة لم تعد تعوّل على “قضايا الشرق الاوسط” كأولوية في سلم استراتيجيتها.
في سياق متصل، اوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم ان سياسة الرئيس اوباما فقدت بريقها وتعرضت “لفشل خياراته السابقة (في افغانستان والعراق وليبيا).. وكانت النتائج سيئة باستمرار.”
واضافت عقب اعلان الرئيس اوباما ابقاء 9800 جندي في افغانستان ان ادارته “تعهدت لعدة سنوات بأن تبقى شريكة لمسار تحقيق دولة ديموقراطية في أفغانستان، بيد ان هذا يتناقض مع خطابه يوم الثلاثاء،” 27 أيار.
واردفت الافتتاحية ان “الإدارة الأميركية كثيراً ما تردد شعارات جذابة مثل “إنهاء الحروب” و”بناء أسس الدولة محليا” و”الاستدارة نحو آسيا،” ولكن هذه الشعارات لا تحقق السلام بالضرورة في عالم يحفل بالمخاطر ولا يستطيع الرئيس دائماً اختيار التهديدات التي يفضل مواجهتها.”
2014-05-29 03:05:14 | الربع الخالي |
يبدو ان العاهل السعودي توهم بأنه صار " حكيم العرب " على حد وصف " السيسي له " وربما الذي زاد من وهمه والطين بلة انه حصل على جائزة الامير زايد الثقافية ليصبح " مثقف العرب " وبناء على هستيريا ( الوهم والخرف ) قد يتحفنا بـ ( استراتيجية جديدة لادارة الشرق الاوسط ) تسد الفراغ الاستراتيجي الناجم عن الاخفاقات في السياسات الامريكية ، سجل " غينيس " ينتظر " حكمة وثقافة الربع الخالي " | |
فولتير |