Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أحزاب وشخصيات أردنية تدين قرار الحكومة الأردنية إبعاد سفير سورية من عمان
دام برس : دام برس | أحزاب وشخصيات أردنية تدين قرار الحكومة الأردنية إبعاد سفير سورية من عمان

دام برس:
دان ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية ( في الأردن ) في تصريح صحفي ؛ اليوم ، قرار الحكومة الأردنية بإبعاد سفير الجمهورية العربية السورية من عمان، وأكد أن هذا القرار يتناقض مع المصلحة الوطنية العليا للشعب العربي الأردني، ويسيء للعلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين، ويطالب؛ الحكومة بالتراجع عن هذا القرار وبعودة سفير الجمهورية العربية السورية الشقيقة الى مكان عمله بين أهله وأشقائه في الأردن، تأكيداً لعلاقات الأخوة والجوار، ولحماية الأمن الوطني الذي يعتبر جزءاً من أمن سورية العربية والأمن القومي العربي، لأن الخطر الحقيقي الذي يتهدد الجميع هو الكيان الصهيوني وحليفته الإدارة الأمريكية.
ويعيد الائتلاف التأكيد على موقفه برفض المساس بسورية العربية، ورفض التدخل الأجنبي، ويطالب الحكومة بعدم الاستجابة للضغوط التي يتعرض لها الأردن لزجه وتوريطه في الأزمة السورية، وأن لا يكون الأردن مقراً أو ممراً لاستهداف سورية والعدوان عليها.

2 ) الصحفي العروبي الناصري الشامي الكبير فهد الريماوي رئيس تحرير ورقية المجد يعلنها بيعة سرمدية للرئيس دكتور بشار الأسد
بوصفي واحداً من أبناء سورية الكبرى الذين يحتقرون خرائط سايكس بيكو اللعينة ..وفي اقتراع علني ومباشر وعلى رؤوس الاشهاد ، امنحك صوتي ، واهديك قلبي ، وابايعك بيعة ابدية سرمدية ، لا تريم او تهتز في سائر حالات الشدة والفرج ، او السراء والضراء ؛والله خير الشاهدين
كتب الصحفي العروبي الكبير، رئيس تحرير جريدة المجد الورقية الأردنية الأسبوعية المعروفة بخطها القومي الناصري افتتاحية المجد تحت عنوان ( بطاقة انتخابية وبيعة سرمدية ) ان ( المرشح ) بشار الأسد لا حاجة له للدعاية الانتخابية والبرامج البراقة والوعود الوردية ، ليس لأنه تحول في السنوات الأخيرة الى حالة شعبية وظاهرة اسطورية فحيب ولكن لأن خصومه ومناهضيه ومعارضه العملاء والاغبياء قد تكفلوا ـ دون قصد ـ بتزكيته امام الراي العام السوري والعربي ، وأصبحوا دون ان يدروا ابلغ الدعاة لانتخابه والسير في ركابه ، ذلك لأن شكل النقيض الساطع لعمالاتهم ورزالاتهم وانفساماتهم ، فقد صمد وكانوا الخانئين ، وصدق وكانوا الكاذبين وتعملق وكانوا الاقزام المتصاغرين والمتساقطين والمتهافتين على أبواب حمد وفورد وبندر واردوغان .
وأضاف الريماوي ، لأسباب متعددة لا ضرورة لسردها اصبح الأسد في الوقت الحاضر قدر سورية وليس قائدها فقط ، بات عنوانها ومضمونها ، وامل مستقبلها وليس محض رجل يجلس على سدة رئاستها وبمثل ما ابدى من صلابة فولاذية ومقدرة عبقرية في خوض معركة المصير ، سوف يبيدي في معركة البناء والتعمير وبقدر ما كان عنيدا وشديا في الحرب على التتار والحشاشين والإرهابيين الوهابيين سيكون حليما ورحيما بالخطاة التائبين والعصاة النادمين الثائبين الى الرشد بمجرد ان تصمت المدافع وتضع الحرب اوزارها .
وختم فهد الريماوي افتتاحية المجد بكلمات مؤثرة قال ، بوصفي واحداً من أبناء سورية الكبرى الذين يحتقرون خرائط سايكس بيكو اللعينة .. وفي اقتراع علني ومباشر وعلى رؤوس الاشهاد ، امنحك صوتي ، واهديك قلبي ، وابايعك بيعة ابدية سرمدية ، لا تريم او تهتز في سائر حالات الشدة والفرج ، او السراء والضراء ؛والله خير الشاهدين .

3 ) طلبة الأردن يستهجنون قرار طرد السفير السوري ويؤكدون على عمق اللحمة بين الشعب العربي الأردني في سورية والأردن
ابدى اتحاد طلبة الأردن في بيان صدر اليوم ، استهجانه للقرار الجائر الذي اتخذته الحكومة الأردنية ، بطرد السفير العربي السوري من عمان ، وأكد في بيان مقتضب، أن هذا القرار لا يمثل سوى من اتخذوه ولا يمثل الشعب العربي الأردني .
وعبر الاتحاد عن استنكاره لهذا القرار،ومبديا استغرابه لعدم تنفيذ قرار بطرد السفير الصهيوني من عمان رغم مطالبة مجلس النواب بطرده، لكن الحكومة الأردنية لم تقم بتنفيذ هذا القرار .
وشدد اتحاد طلبة الأردن على ان قرار الحكومة الأردنية بطرد السفير السوري لن يمس وحدة الشعب العربي الأردني والسوري؛ وعلاقات الدم والاخوة والجغرافيا والتاريخ المشترك .وان الشعب العربي الأردني سيبقى في خندق الدولة الوطنية السورية ، وطناً وشعباً وجيشا وقيادة .
وختم الاتحاد العام لطلبة الأردن بتوجيه التحية الى الأردن وسورية والمقاومة.

4 ) الناشط والباحث والأديب م. علي حتر : بهجت سليمان عليك ان تغادر خلال 24 ساعة .. وسفير إسرائيل ربما نطلب منك المغادرة بعد 24 سنة أو اكثر قليلا
عبر الناشط السياسي والباحث والأديب الأردني م. علي حتر في تغريدة له على مركز النواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) عن استنكاره الشديد لقرار ابعاد د. بهجت سليمان ، قال ،نعم بهجب سليمان.. سفير سورية.. عليك أن تغادرنا خلال 24 ساعة.. هكذا قرر ناصر جودة ( أي وزير الخارجية والمغتربين الأردني ) .. نعم سفير إسرائيل (لا يهمني اسمك).. ربما نطلب منك أن تغادرنا خلال 24 سنة.. أو أكثر قليلا.. هكذا قرروا جميعا في النظام... ستبقى يا بهجت صديقا لنا.. نحن الذين لم نسأل في القرار.. وستبقى يا سفير إسرائيل عدوا لنا.. لأننا نقرر ذلك حتى لو أرادوك رغم أنفنا .  

5 ) الكاتب والأديب الأردني د. سعود قبيلات ، رئيس رابطة الكتاب والأدباء الأردنيين السابق يكتب عن معنى القرار الأردني بإبعاد السفير السوري من عمان
قتل الجنود «الإسرائيليون»، قبل مدّة، بشكلٍ وحشيّ ومتغطرس وجبان، مواطناً أردنيّاً أعزلاً، هو القاضي رائد زعيتر (هل تذكرون؟) لمجرَّد أنَّه لم يقبل معاملتهم المهينة له. ولم يجرِ أيّ تحقيق جدّيّ في هذه الجريمة، حتَّى الآن، ولم يُحاسَب الجنود القتلة، وما زال السفير «الإسرائيليّ» يصول ويجول في عمَّان.. رغم أنَّ مجلس النوّاب صوَّت بأغلبيَّة ساحقة على طرده من البلاد. أمَّا الآن، وبينما تجري مناورات «الأسد المتأهِّب»، سيِّئة الصيت، على أرضنا، فها هم حكّام بلادنا يتنمَّرون فيطردون السفير السوريّ الدكتور بهجت سليمان!
على الذين يحاولون اصطناع قضيَّة وطنيَّة زائفة مِنْ طرد السفير السوريّ مِنْ عمَّان أنْ يفسِّروا لنا أوَّلاً قبولهم الذليل بالإهانة «الإسرائيليَّة» حتَّى الآن.
وليس الحاكمين وحدهم هم مَنْ يبتلع إهانات «إسرائيل» بطيب خاطر ويتنمَّر على سوريَّة بنذالة؛ فـ«الإخوان المسلمون» وحلفاؤهم من الليبراليين المتأمركين، كانوا (وما زالوا) يفعلون ذلك طوال الوقت؛ فقد نظَّموا، خلال السنوات الأربع الماضية، عشرات المظاهرات المعادية لسوريَّة أمام سفارتها؛ فكم مظاهرة، يا ترى، نظَّموا خلال هذه المدّة نفسها أمام السفارة «الإسرائيليَّة»؟
والسؤال الضروريّ، هنا، هو: هل ثمَّة أيّ مصلحة أردنيَّة، مهما كانت بسيطة، في استعداء سوريَّة (وخصوصاً الآن)؟ لذلك، فإنَّ ما جرى أمس هو إهانة وطنيَّة وليس قراراً وطنيّاً، لأنَّه ليس سوى تعبير ذليل عن الانصياع لإملاءات الدوائر الإمبرياليَّة والرجعيَّة وليس تعبيراً عن المصالح الوطنيَّة والإرادة الأردنيَّة المستقلَّة.
لقد كان السفير السوريّ في عمَّان، الدكتور بهجت سليمان (مثله مثل السفير السوريّ في الأمم المتَّحدة، الدكتور بشَّار الجعفريّ)، يتصرّف طوال الوقت كجنديّ شجاع يدافع عن وطنه ببسالة ولا يفكِّر بالثمن الذي يمكن أنْ يدفعه بالمقابل؛ خصوصاً وهو يرى باستمرار مختلف مظاهر التدخّل السافر في الشؤون الداخليَّة لبلاده تجري أمام عينيه؛ ابتداء من التصريحات الرسميَّة الفظَّة على مختلف المستويات، ومروراً بالبيانات الصحفيَّة العلنيَّة التي يدلي بها قادة التيَّار السلفيّ مِنْ على الأرض الأردنيَّة عن أعداد المسلَّحين الذين يرسلونهم إلى سوريَّة ومساهماتهم في القتال (بل في القتل والتدمير) هناك، وليس انتهاءً بغرفة العمليَّات الأميركيَّة «الإسرائيليَّة» السعوديَّة التي تخطِّط مِنْ عمَّان لكلّ أشكال العدوان على سوريَّة، وهذا إضافة إلى معسكرات التدريب التي أقيمت، في بعض المناطق الأردنيَّة، لتدريب الإرهابيين، على يد مدرِّبين أميركيين، قبل إرسالهم إلى سوريَّة. وفوق هذا كلّه، تصويت «مندوب الأردن» الرسميّ في مجلس الأمن، باستمرار، إلى جاب مشاريع القرارات الأميركيَّة والأطلسيَّة المعادية لسوريَّة.
لا يمكن لأحدٍ أنْ يقلق على سوريَّة مِنْ طرد سفيرها مِنْ عمَّان؛ فقبل ذلك كانت واشنطن ودول الأطلسيّ قد طردت السفراء السوريين، ومثلهم فعلت دول النفط الخليجيَّة التابعة، بل ومصر في عهد محمَّد مرسي البائد.. فهل أثَّر ذلك في تماسك الدولة السوريَّة، أو زعزع إرادة شعبها في الدفاع عن وطنه بوجه هذه الهجمة الهمجيَّة التي تستهدفه، أو حدّ مِنْ بسالة جيشها في مواجهة المعتدين وإلحاق الهزيمة بهم تلو الهزيمة؟
لقد أصبح من الواضح الآن أنَّ سوريَّة قد تجاوزت الخطر، ويسجِّل جيشها يوميّاً على الأرض انجازات حاسمة ومضطردة لم يعد بإمكان أحدٍ إنكارها أو التعامي عنها. وسوريَّة المنتصرة ستكون قريباً دولةً إقليميَّة أساسيَّة مقرِّرة في المنطقة، وسيعزِّز دورها هذا ما أُكتُشفَ لديها مؤخَّراً من احتياطات نفطٍ وغازٍ هائلة. ومعها وبها، ها نحن نرى المحور الإقليميّ والدوليّ الكبير الذي وقف إلى جانبها يسجِّل انتصاراتٍ مضطردة ومتنامية هو الآخر. فإذا كان هذا المحور الصاعد يمتدّ حولنا.. مِنْ لبنان إلى الصين وروسيا، فما هي المصلحة (والحكمة) في استعدائه بلا مبرِّر وربط مصير البلد بمحورٍ لم يعرف خلال السنوات الأخيرة الماضية سوى الخسارات والتراجع والاندحار؟
هذا بالحسابات المصلحيَّة البحتة؛ فكيف إذا أُضيفتْ لها الاعتبارات الوطنيَّة والقوميَّة؟ وبعد هذا كلّه (وقبله)، سوريَّة موجودة بجوارنا، ويربطنا بها تاريخ خاصّ مشترك، وشعب واحد في البلدين، وثقافة واحدة هي الثقافة الشاميَّة المتحضِّرة، ولن نستطيع أنْ نرحل مِنْ جانبها كما لن تستطيع هي أنْ ترحل مِنْ جانبنا. فما هي مصلحتنا في توتير الأجواء معها واستعدائها؟
الصمود الباهر الذي سطَّرته سوريَّة طوال السنوات الأربع الماضية، والقتال الباسل الذي يخوضه جيشها العربيّ المقدام، وتماسك دولتها في أسوأ الظروف والأحوال، لم يكن دفاعاً عنها وحدها، بل عن المنطقة كلّها وعن قيم الاستقلال والتحضّر في كلّ مكان؛ وقبل كلّ شيء، كان هذا دفاعاً عن الأردن ولبنان، وعن بقاء القضيَّة الفلسطينيَّة حيَّة، وعن العراق.
لقد صدَّ أجدادنا مِنْ أبناء قبيلة بني صخر غزوتين وهَّابيَّتين همجيَّتين على بلادنا، عامي 1922 و1924، كان الهدف منهما الاستيلاء على بلاد الشام كلّها.. ابتداء مِنْ بلادنا كبوَّابة لها. لكن، إذا كان أجدادنا قد هزموا تلك الغزوات الهمجيَّة المسلَّحة وردّوها خائبةً على أعقابها، فإنَّ الوهَّابيَّة قد تمكَّنتْ من النجاح، مع الأسف، في غزو بلادنا، بصورة ناعمة، ابتداء مِنْ أواسط سبعينيَّات القرن الماضي، بوساطة أموال الفورة النفطيَّة (بالمناسبة، كانت المراحيض في السجون الأردنيَّة تسمَّى «فورة».. استمراراً لاستخدام المصطلحات العثمانيَّة). وسوريَّة الآن تتصدَّى للغزوة الهمجيَّة الثالثة التي لا يمكن مقارنة ما جرى لبلادنا في مطلع القرن الماضي بها؛ لا مِنْ حيث حجمها ولا مِنْ حيث ضخامة القوى الدوليَّة الداعمة لها. ومِنْ حسن حظِّنا أنَّ سوريَّة قد صمدتْ وانتصرت على هذه الهجمة وستردّها خائبة. فشكراً لها.


 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الأردن   ,   السوري   ,   السفير   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz