دام برس-متابعة-عمار ابراهيم:

كشفت صحيفة "العرب اليوم" نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"السيادية" "أن أجهزة الأمن القومي رصدت مساعي وتحركات، القاعدة والإخوان، لتشكيل الجيش المصري الحر في ليبيا، لإشاعة الفوضى في مصر باستهداف أماكن عامة، واقتحام السجون، وتنفيذ اغتيالات لشخصيات عامة وسياسية، وعلى رأسها المشير عبد الفتاح السيسي".

المصادر نفسها قالت، "إن رئيس غرفة ثوار ليبيا أبو عبيدة الليبي، هو حلقة الوصل بين مجموعات ما يسمى بــ"الجيش المصري الحر" وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، للحصول على المعلومات الخاصة. أما عن الأسلحة الثقيلة فتشحن إلى تلك المعسكرات، بتمويل قطري تركي إخواني" على حد تعبيرها.

في حين كشف اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى والاستراتيجي، عن وجود 3 جيوش إرهابية تطلق على نفسها اسم "جيش مصر الحر".

وأكد" سويلم " خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "مصر العرب" عبر فضائية "سى بى سى إكسترا"،، أن الجيش الأول يتمركز فى سيناء بقيادة "رمزى موافى" الهارب من السجون المصرية يوم 28 يناير، ويتكون قوام الجيش من 2500 إرهابى، موضحًا أن الجيش الحر الثانى والثالث يتمركزان فى ليبيا، ويتكون من 3500 بقيادة "إسماعيل الصلابى" فى خليج "بردى" على 110 كيلومتر من الحدود المصرية، وغرب طرابلس، لافتًا إلى أن هذه الجيوش متعددة الجنسيات بينهم عدد من شباب الإخوان، مضيفًا أن هؤلاء الإرهابيين الموجودين فى ليبيا تملك عددًا كبيرًا من الأسلحة المتطورة.

وأشار "الخبير العسكرى والاستراتيجى" إلى أن هناك مؤشرات تؤكد أن الطائرات القطرية التى وصلت إلى ليبيا محملة بالعناصر التى ستدعم الجيش المصرى الحر، مضيفًا أن القيادات الإرهابية التى وصلت إلى ليبيا ليست من قادة الإخوان.

وتابع أن قيادات الإخوان ستنتقل من قطر إلى تركيا، مطالبًا قيادات الجيش المصرى بعمل ضربة استباقية فى ليبيا للقضاء على الخطر الذى يهدد الدولة المصرية، دون الوضع فى الاعتبار للسيادة الليبية على أرضها، موضحًا أن الحكومة فى طرابلس لا تسيطر على الأوضاع داخل الأراضى الليبية.