Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بندر يعود إلى بوتين بعد فشله ... والمنطقة تترقّب الإنعكاسات والتداعيات
دام برس : دام برس | بندر يعود إلى بوتين بعد فشله ... والمنطقة تترقّب الإنعكاسات والتداعيات

دام برس:

   بندر بن سلطان مرة ثانية بعد أربعة أشهر في كرملين فلاديمير بوتين. اللقاءكان رسمياً وقصيراً بما لا يتيح التحدث مجدداً عن صفقة يعرضها رئيس الاستخبارات السعودية على الرئيس الروسي.

وفي تقرير مدمج عن السفير والحدث نيوز جاء فية

فخلال أسابيع استنفد رئيس الاستخبارات السعودية جزءاً كبيراً من الأوراق التي حملها آنذاك إلى مضيفه الروسي، لمبادلته سوريا بحكومة تملي عليها الرياض احترام المصالح الروسية لقاء موافقة بوتين على التخلي عن الرئيس بشار الأسد.

ذهب الأميركيون بعيداً في التفاهم مع الإيرانيين حول الملف النووي والتباعد مع حليفهم في الرياض، وهي ورقة أساسية فقدها الأمير السعودي، في أولوية الأمن الخليجي ومحورية الدور السعودي. كما فقد ورقة القوة العسكرية التي يشعل بها الجبهات السورية، واستنفد جزءاً كبيراً من المهلة التي منحهاله الأميركيون والأتراك لإعادة تعديل ميزان القوى لمصلحة المعارضة المسلحة،قبل الاضطرار إلى تحديد موعد لمؤتمر «جنيف 2» وإطلاق عملية سياسية لاتزال غير واضحة المعالم، لكنها تبقي على النظام الذي يشنّ بندر بن سلطان حرباً شاملة عليه لإسقاطه.

ولم تنجح الفصائل السبعة التي أُعيد توحيدها، بوحي من رئيس الاستخبارات السعودية، في «الجبهة الإسلامية»، في تحقيق أي اختراق في المناطق التيكان الجيش السوري قد استعاد السيطرة عليها، سواء في الغوطة الشرقية الاستراتيجية في ريف دمشق، أو في جبهات حلب التي أصيبت فيها المعارضة بهزائم كبيرة في السفيرة وخناصر وريف حلب الشرقي.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن بوتين التقى بندر بنسلطان، في موسكو. وأضاف «جرت مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وتابع «كما جرى تبادل الآراء بشكل مفصل حولالوضع في سوريا، بما في ذلك على ضوء التحضير لمؤتمر جنيف 2». وأشارإلى أن الجانبين أكدا على «الديناميكية الايجابية للجهود الدولية لتسوية القضية النووية الإيرانية».

 

ولكن لا تقدم نحو «جنيف 2». الروس والأميركيون اكتفوا بتحديد الموعد في22 كانون الثاني المقبل، لكن من دون الذهاب أبعد من ذلك في حل المشكلات الأخرى، التي تجعل من انعقاده أمراً محسوماً، لا سيما تمثيل المعارضة السورية وتشكيل وفدها إلى المؤتمر، ناهيك عن الاتفاق على برنامج عمل موحدورؤية مشتركة.

المحاولة الوحيدة التي كان ينبغي أن تقرب معارضة الداخل والخارج أخفقتفي جمع وفدين من «هيئة التنسيق» و«الائتلاف الوطني السوري» الأحد الماضي، بسبب استدعاء الرياض لرئيس «الائتلاف» احمد الجربا. للتشاور،قال مصدر في «الائتلاف». لتخريب اللقاء، عقّب مسؤول في «هيئة التنسيق».

موعد آخر ضرب لمحاولة ثانية قبل 10 كانون الأول الحالي قد تتحقق في جنيف. اللقاء المقترح بين «الائتلاف» و«هيئة التنسيق» قد يجري على قاعدةإرسال ممثلين عن كل طرف، يضم حسن عبد العظيم وهيثم مناع من الهيئة، واحمد الجربا وبدر جاموس عن «الائتلاف»، ويحضر اللقاء مندوبان من المستقلين.

ولكن لقاء واحداً لم ينعقد خلال الأيام الماضية بين الروس والأميركيين لتحديد معالم المرحلة المقبلة، أو تسريع التحضيرات للمؤتمر السوري. لم يبرز جهدأميركي ــ روسي مشترك لحل قضية تمثيل المعارضة، بما يسهل انعقادالمؤتمر، ولم يظهر زخم حقيقي من اجل تأمين شروط انعقاد المؤتمر. وخلال اللقاءات التي جمعت ممثلي المعارضة في جنيف الأسبوع الماضي بكل مننائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير الأميركي روبرتفورد، ظهر توزيع للأدوار بين الطرفين، لن يساعد على التقدم نحو جنيف، بلإنه يزرع الطريق إليه بألغام كثيرة.

ويأخذ معارضون سوريون على الروس، تقاعسهم في الاعتراض على الانفرادالأميركي بتشكيل وفد المعارضة. لكن الاستراتيجية الروسية، كما شرحها بوغدانوف لمعارضين احتجوا على الانسحاب الروسي أمام فورد، تقتصر على انتظار أن ينجز السفير الأميركي مهمته المستحيلة، للاعتراض بعدها علىالوفد الذي يسعى فورد إلى تشكيله للتفاوض مع النظام. ولا تزال استراتيجيةفورد هي جمع المعارضة تحت مظلة «الائتلاف» وإقناع «هيئة التنسيق»و«تيار بناء الدولة» و«المنبر الديموقراطي» وشخصيات مستقلة، بالدخول فيوفد يحمل اسم «الائتلاف» بصفته «ممثلاً شرعياً ووحيداً للمعارضة السورية».

ورغم حراجة الموقف، لا يبدي الروس استعجالاً كبيراً في اختيار المفاوضين وتأمين توازن بين معارضة الداخل، التي دافعوا عنها كثيراً، ومعارضة الخارجالتي تعتبرهم خصماً أساسياً في الطريق إلى دمشق. وينقل معارض سوريعن بوغدانوف قوله للمحتجين عن التخلي عن دور تشكيل الوفد للأميركيين فيهذه المرحلة إن «قطار المفاوضات سيسلك طريقاً طويلاً ومتعرجاً، وهناك محطات كثيرة، سينزل فيها كثير ممن صعدوا إليه في المحطة الأولى ويصعد إليه آخرون، ممن لم يذهبوا إلى جنيف في رحلته الأولى».

ويمكن الرهان على الطريقة التي عالج بها قضية التمثيل الكردي وشكل لغماًكبيراً في الطريق إلى جنيف. فقد نجح روبرت فورد بوضع التمثيل الكردي في إطار «الائتلاف» الذي استقبل 11 عضواً من «المجلس الوطني الكردي»وعين عبد الحكيم بشار، نائباً لرئيسه، لعزل القوة الكردية الرئيسة التي يمثلها«حزب الاتحاد الديموقراطي». ويمكن تأريخ الفشل الأميركي بالتوصل إلى توحيد المعارضة في وفد مقبول من جميع أطرافها إلى الربيع الماضي. علماًأن العقبات التي واجهها فورد في إقناع المعارضين بالموافقة على استراتيجيته في العمل تحت مظلة «الائتلاف»، من دون الدخول فيه، لا تزالعلى حالها.

ويقول معارض سوري بارز إن الروس والأميركيين «يشاغبون» علىالتسوية في جنيف. فالاعتراض الروسي على التشكيلة المقبلة، التي قد يتقدمبها الأميركيون، ينبع من الرغبة بإضعاف وفد المعارضة للحد من أي تمثيل فعال لها في الحكومة الانتقالية. أما الأميركيون فيعملون على تشكيل وفدتعهّدوا، بحسب معارض سوري التقاهم في اسطنبول مؤخراً، «بألا يلعبأعضاؤه أي دور في النظام الجديد». ويقول معارض سوري إن الأميركيين لايملكون رؤية واضحة للتحضير لجنيف، وان سياسة روبرت فورد تتسم بكثيرمن الارتجال وردات الفعل على المواقف الروسية.

وقال معارض سوري إن الأميركيين لا يملكون أي سياسة يمكنها أن تتعارض مع رغبات رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان. ولا يبدو أن الأميركيين يملكون قرار تشكيل الوفد الذي يتظلل بمرجعية الاستخبارات السعودية والخطوط الحمراء التي وضعها رئيسها بندر بن سلطان. ويرددفورد في لقاءاته مع المعارض أن بندر لن يقبل بأي وفد يشارك في مفاوضاتتمنح دوراً للرئيس بشار الأسد، كما لن يقبل بأي تسوية سياسية مع النظامالسوري.

فشل إجتماع بندر – بوتين الناري: المنطقة تترقّب الإنعكاسات والتداعيات

وكتب عبدلله قمح عُقد في العاصمة الروسية موسكو ليل أمس إجتماع بينمدير المخابرات السعودية الامير بندر بن سلطان آل سعود، وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك من أجل التباحث في ما يخص منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان الشخصان تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا ولا سيما من منظار الاستعدادات لمؤتمر جنيف2 الذي ينعقد في 22 يناير المقبل، كما بحثا في الملف السوري وملف النووي الايراني.

إلا انّ الاجتماع وفق معلومات “الحدث نيوز” لم يكن بارداً كبرودة “موسكو”وجليدياً كشتائها، بل كان ساخناً وعاصفاً نتيجة الموقفين الروسي والسعوديالمتباعدان، وايضاً نتيجة اللعب السعودي في ملعب الدول الكبرى خصوصاً بعد حالة التخبط التي تعيشها المملكة بعد الاتفاق النووي الإيراني – الغربي،الذي خرجت منه السعودية خالية الوفاض معتبرة أنه خطأ كبير.

مصادر قريبة من السفارة الروسية في بيروت، عالية الإطلاع، أفادت “الحدثنيوز” بأن الإجتماع الذي عُقد بين بندر وبوتين في موسكو أمس قد فشل فشلاًذريعاً، وخرج بندر منه مستاءً، ولم يصل الاجتماع إلى أي إيجابيات بل علىالعكس أدى ذلك لرفع مستوى الاحتقان بين روسيا والسعودية من جبهة،والسعودية وحلفاء روسيا من جهة اخرى، ما سينعكس بشكل شيء على المنطقة.

وقالت المصادر “إن المنطقة تترقّب إنعكاسات وتداعيات فشل الإجتماع في موسكو، الذي يأتي بعد إجتماع بندر التنسيقي والمخابراتي في تل أبيب معرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو و الرئيس الفرنسي فرنسواهولاند” معتبراً أن الأمور ستتجه إلى توتر كبير في سوريا لبنان والعراق يتخللها إرتفاعاً بوتيرة الاعمال التفجيرية في العراق ولبنان، وتزايداً بوتيرةالعمليات العسكرية في سوريا، حيث ستسعى السعودية إلى تنشيط وأمرالمجموعات المتطرفة المعارضة في سوريا من أجل القيام بعمليات مماثلة لماجرى في الغوطة الشرقية قبل أسابيع.

يأتي ذلك في ذروة الغليان والغضب السعودي من نتيجة الأمور التفاوضيةفي ما خص البرنامج النووي كما يأتي بظل الغضب السعودي من فشل الحلول العسكرية في سوريا، حيث تسعى المملكة نسف جنيف 2 من أساسهومنع إنعقاده في 22 الجاري.

السعودية سعت عبر الأمير بندر في إجتماع موسكو إلى تمرير بعض أرائهافي ما خص جنيف 2 وبعض الشروط لتمثيل المعارضة فيه، فهي تمتلك ورقة“المجلس الوطني” والإئتلاف المعارض” وبعض الجماعات المسلحة الكبيرةعلى الأرض، والتي تسعى من خلالها إلى تمرير شروطها بالقوة. إلا أن هذاالأمر إصطدم بموقف روسي من باب القوي يرفض تمرير أي شروط تعجيزية تؤدي إلى نسف المباحثات التمهيدية للمؤتمر وبالتالي نسفه من أساسه،وبالتالي فإن الرفض الروسي سينعكس تحركاً عسكرياً سعودياً على الأرضمن أجل المزيداً من الضغط قبيل إنعقاد المؤتمر، حيث تسعى المملكة اليوم عبربعض أجهزتها التي تُشغّل بعض المجموعات التكفيرية الخاضعة لها إلى توتيرالمنطقة في هذا الشهر قبل الوصول إلى جنيف 2 وأيضاً بهدف تمريرشروطها أو تعزيز موقفها على الأرض للدخول في المؤتمر من باب قوي أولنسف المؤتمر كلياً.

إذا نترقب شتاءً كانونياً عاصفاً على مدار شهر باتت ملامحه تظهر في لبنانمن خلال ما نفذ اليوم من إغتيال لقيادي في حزب الله. كل ذلك يأتي برضى إسرائيلي، برضى سمح في إطلاق يد السعودية في هذه المنطقة التي تعتبرها إسرائيل “مجالاً حيوياً لها”.

الوسوم (Tags)

بوتين   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   خذوا الحرب الى المدن السعودية
اللغة الوحيدة التي تفهمها السعودية هي امنها. واجب على ايران وسوريا اخذ المعركة الى المدن السعودية ببعض العمليات. كفانا دما سوريا منسابا وبصراحة الايرانيين والسعوديين متنعمين ببيوتهم. ان الاوان لترفع ايران السقف اعلى وسيرى الجميع كيف تهرع السعودية كالنعاج الى الحل
شامي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz