Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إخلعوا الجنسية اللبنانية من الوليد الأمير السعودي
دام برس : دام برس | إخلعوا الجنسية اللبنانية من الوليد الأمير السعودي

دام برس:

صلب القضية أن جلّ ما تفعله مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية هو أنها تديرالمال الذي يريد الوليد بن طلال أن يصرفه على العمل الإجتماعي والخيري وبصيغة متعادلة في لبنان كما تدعي مديرة مؤسسته خالته الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة ,ما صدر عن الوليد بن طلال هو خير دليل على أنهذه المؤسسة لا تعمل في لبنان كما تظهر إعلامياً و أن الأمير الذي يريد ضرب الشيعة بصفته سني صاحب مال ,ليس من الطبيعي أن يكون لديه أيحدود دنيا للتعامل الإجتماعي وروح المباردة و العمل الخيري,من يعمل عملاً خيرياً لا يتمنى الموت لأحد ,ومن يعمل بماله لدعم الإنماء لا يعمل بنفس الماللدعم إسرائيل لضرب إيران .

«بصراحة مطلقة، يخجل منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو»،قال الملياردير السعودي الأمير طلال بن عبد العزيز إن «المملكة (العربية السعودية) والدول العربية والمسلمين السنة يؤيدون شنّ عدوان إسرائيلي على إيران». الأمير «النصف لبناني» الذي لا يكاد يمر يوم من دون أن تحاضررئيسة مؤسسته «الانسانية»، خالته الوزيرة السابقة ليلى الصلح، عن مساوئالطائفية وعيوبها، أكّد أن «السنّة سيؤيدون العدوان لأنهم يعارضون الشيعةوإيران». وعنّف رجل «البرّ والاحسان» الذي سُوّق يوماً لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية، الرئيس الأميركي باراك أوباما على تردّده تجاه سوريا، وتخاذله أمام ايران.

وفي مقابلة معه أجراها الصحافي جيفري غولدبيرغ لشبكة «بلومبيرغ» الاقتصادية، تحدث الامير الملياردير بـ«صراحة مطلقة، وقال مالا يستطيع قوله المسؤولون السعوديون جهارة» حول الصفقة الإيرانية ــــالأميركية حول النووي الإيراني، مشيراً إلى أن «المملكة والدول العربية والمسلمين السنة يؤيدون شنّ عدوان إسرائيلي على إيران لتدمير برنامجها النووي»، وهم إن «لم يعلنوا ذلك، سيؤيدونه ويدعمونه في اللقاءات السرّية»،مشدّداً على أن «العرب يعتبرون أن التهديد يأتيهم من إيران وليسمن إسرائيل».

ووجّه الأمير السعودي انتقادات لاذعة الى الرئيس الأميركي الذي «أصبح لعبة في يد إيران». و«بصراحة مطلقة، الى درجة يخجل منها رئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو»، بحسب الصحافي الأميركي، قال الوليد: «نحنوإسرائيل معنيون بهذه المسألة وقلقون منها (…) القادة في إسرائيل كما هوحال القادة في السعودية، يتوجّسون من تنامي انحياز أوباما لإيران، بحيثيحتاج إلى أسابيع قليلة ويعلن موافقته على السماح لها بصناعة القنبلةالنووية».وكما نتنياهو، أعرب الوليد عن اعتقاده بأن «ايران ستغتنم الفرصةفي مفاوضاتها الجارية مع القوى العظمى، وتحصل على قرار برفع العقوبات عنها بشكل جزئي، من دون أن تلتزم إنهاء برنامجها النووي»، معتبراً أن«الضغوطات عليها يجب أن تستمر».

 

ورأى الامير السعودي في الرئيس الأميركي «رجلاً يواجه مشكلة سياسية كبيرة، ويحتاج إلى تحقيق أي نصر كي ينجح في إصلاح مسار رئاسته».ورأى أن «الرئيس القوي يجب أن يكون لديه الجرأة ليقول لا لصفقة معيبة معإيران». وفي سياق التقرير ذكّر غولدبيرغ بأن «الوليد ليس مسؤولاً رسمياًفي المملكة، لكنه غالباً ما يرمي مواقف تكون بمثابة بالونات اختبار بالنيابة عنأفراد عائلته الذين يحكمون البلد، ولا يُمكنهم الإدلاء بها علناً».

 

ولفت التقرير إلى أن الوليد «سخر من المكالمة الأولى التي تمّت بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وأوباما، والتي هلّل لها الشعب الأميركي»، معتبراً أنها «لا تعني شيئاً». وانتقد مرونة الرئيس الأميركي، قائلاً «هل تعتقدون أن السلاح الكيميائي لم يعُد موجوداً في سوريا»؟ وأضاف: «حتى لو وافقتسوريا على تسليم كل سلاحها الكيميائي، فمن صنعه أول مرّة سيُعيد تصنيعه مرة أخرى». وأكد أنه «في الوقت الذي أبدى أوباما ترّدده تجاه ما حصل فيسوريا، جزمت الدول العربية أنه لن يصمد في الملف الإيراني».

 

وحول ما إذا كانت الدول العربية ستدعم شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في حال تمّ التوصل إلى اتفاق مع ايران، قال الأمير السعودي إنه لا يرى فرصة لنجاحها، ومع ذلك كشف أن «البلدان العربية ستعارض هذا الهجوم في وسائل الإعلام وحسب، وستدعمه وتؤيدّه في المجالس الخاصة». أما عن موقف الشارع العربي، فأكد أن «السنّة سيؤيدون العدوان، لأنهم يعارضون الشيعة وإيران». وأوضح: «من المنظور التاريخي،نعتبر أن إيران تشكل تهديداً كبيراً، وقد كان هناك صراع دائم بين الإمبراطوريتين الفارسية والعربية، وخصوصاً المسلمين السنّة». واللافت أن الأمير السعودي يؤّكد أن «العرب يشعرون بأن التهديد يأتي من إيران، وليسمن إسرائيل»، فهذه الإمبراطورية كانت تحكم كل المنطقة، وهي موجودة فيالبحرين والعراق وسوريا، وفي لبنان من خلال حزب الله، وفي غزة من خلال حماس».

 

ونصح الوليد بن طلال اسرائيل بتسهيل عملية السلام مع الفلسطينيين «لأنذلك سيساعدنا في عزل إيران (…) وإضعاف حزب الله».

http://www.jaride.com

الوسوم (Tags)

السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   اخلعوا
جنسية لبنانية !!! قريباً ستكون الجنسية الوهابية في كل بلاد الشام .. معظم السكان دينهم وهابي في تلك الجغرافيا و الحنين الى عهد الخلافة في ظوظ كل العقول (المشوهة دينياً) و الوليد يليق ليكون اول امير للمؤمنين في عاصمة الدين التقدمي الوهابي .. تكبير (٣مرات)
الطلال بن وليد  
  0000-00-00 00:00:00   سقط ابن سقط
لولا المال الحرام الذي لديه فهو لا يساوي شيئا وحتى راعي للغنم لايصلح هذا السقط ابن السقط
محمد علي حسين  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz