دام برس
أطلق وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل دعوة صريحة ومباشرة إلى قتل الشعب السوري بدعوته تزويد الإرهابيين بالسلاح خارج أروقة مؤتمر أعداء سورية في تونس مخرجا إلى العلن بعض حقده الدفين على شعب لطالما اعتبر القرار الوطني المستقل عنوان كرامته وهو ما افتقده الفيصل طوال حياته السياسية.
واعتبر الفيصل الحليف الوفي لواشنطن أن تزويد المعارضة بوسائل القتل المتطورة فكرة ممتازة رغم أنه يعمل ليل نهار على الدفع بعناصر تخريبية مدعومة بالسلاح والمال والتقنيات إلى داخل الأراضي السورية لقتل السوريين وترويعهم وتدمير مؤسساتهم وشل حياتهم الاقتصادية وذلك في إطار تنفيذه لدوره في مشروع العدوان على سورية.
وطالب الفيصل باعتماد تسليح وتمويل الإرهابيين العاملين بإمرته الذين يمعنون يوميا في قتل أبناء سورية والتمثيل بهم في جرائم يندى لها جبين الإنسانية كإستراتيجية عمل واضحة للمرحلة القادمة من قبل الدول التي استقدمت وحشدت في تونس وذلك بعد فشله وزمرته في استجلاب التدخل العسكري على الطريقة الليبية والعراقية عبر القنوات الدولية.
ولم يكتف الفيصل الساطي على دور الجامعة العربية بالقرارات التي صاغها لها مع حمد القطري صديق إسرائيل حول تقديم أشكال الدعم كافة إلى مجموعات المعارضة بل أراد تدويل مطلبه مبديا استعداده لوضع ثروة الشعب السعودي النفطية خدمة لهذا الهدف الذي رسمه انتقاما من شعب سورية.
والفيصل الذي وصف ذات مرة المقاومة والمقاومين المدافعين عن أرضهم وعرضهم بالمغامرين ولا عجب أن تصدر مثل هذه التصريحات عمن قضى حياته أداة طيعة منفذة بيد المشروع الأمريكي الصهيوني للمنطقة أبدى بدون أي خجل استعداده للمشاركة العلنية في سفك دماء السوريين كما شارك سابقا في سفك دماء اللبنانيين والفلسطينيين بتحريض إسرائيل والولايات المتحدة على ضرب المقاومة وفي سفك دماء العراقيين من خلال دعم الغزو الامريكي للعراق والمجموعات الإرهابية التي تعيش على تنفيذ الاعتداءات فيه خدمة لإستراتيجية الفوضى الخلاقة التي ابتكرتها الولايات المتحدة وتشرف على تنفيذها عواصم التآمر والتبعية الخليجية ناهيك عن قتل السعوديين من أبناء بلده إذ هم تظاهروا وطالبوا بحقوقهم لأن التظاهر وفق منهج آل سعود حرام على السعوديين وحلال على غيرهم.
والفيصل الذي منع الأموال المتأتية من موارد نفط أرض العرب عن الفلسطينيين المشردين والمهجرين واللاجئين وعن غيرهم من العرب وعن القدس التي تتعرض اليوم لأخطر هجمة تستهدف تهويد طابعها العربي الإسلامي يفتح مجاري الأموال ويعرض الخدمات بهدف زيادة عدد المرتزقة والإرهابيين وتحسين نوعية السلاح الذي سيقتلون به الشعب السوري.
ومواقف الفيصل الداعية لقتل السوريين تؤهله للتفوق بجدارة على أساتذته الغربيين.