Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرئيس الأسد: تركيا تشبهنا في تركيبتها وان استغلتنا ستكون مصيبتها أكبر .. وتم إعطاء أوامر مباشرة للأجهزة الأمنية كي لاتقع خسائر في أرواح المدنيين
دام برس : دام برس | الرئيس الأسد: تركيا تشبهنا في تركيبتها وان استغلتنا ستكون مصيبتها أكبر .. وتم إعطاء أوامر مباشرة للأجهزة الأمنية كي لاتقع خسائر في أرواح المدنيين

دام برس

أكد الرئيس بشار الأسد في تعليقه على الدور الذي تلعبه تركيا، أن دول المنطقة لديها تقريباً نفس التركيبة الإقتصادية والسياسية والطائفية وغيرها، وبالتالي هي تعاني من نفس المشاكل، و"إن حاول أحد استغلال مشاكلنا فمصيبته ستكون أكبر لأنه سيتأثر حتماً وستنتقل العدوى إليه"، لذلك يرى الرئيس الأسد أن الوضع التركي يتطلب مراقبة وحذر إنما مفاعيله وتأثيراته ليست كبيرة و لا تشكل تهديداً مباشراً للداخل السوري.
ونقل "موقع قناة المنار" عن أحد السياسيين اللبنانيين الذين التقوا الرئيس الأسد مؤخراً اطمئنانه للدور العراقي، إنما لديه عتب أخوي على لبنان بسبب تهريب بعض الجهات فيه للأسلحة والأموال إلى المخربين، هذا بالإضافة إلى موضوع التحريض المذهبي الخطير الذي تمارسه بعض الأطراف، لكنه يشيد بتعاون بعض الأجهزة الأمنية اللبنانية وبشكل خاص الجيش ومخابراته في مكافحة هذه الظاهرة.
ويصنف الرئيس الأسد بحسب موقع المنار، دول الخليج إلى ثلاث فئات، فبعضها ايجابي في التعاطي مع سوريا وبعضها خاضع للإملاءات الأميركية بشكل كامل أما الفئة الثالثة فدورها ضبابي وغير واضح كالسعودية.
وتابع الموقع أن الأمر الوحيد الذي يقلق الأسد اليوم، هو الخطر الذي يستهدف المواطنين الأبرياء جراء استخدام العبوات الناسفة في أماكن الإزدحام السكاني، ما دفعه إلى إعطاء أوامر مباشرة للأجهزة الأمنية السورية للحذر وبذل أقصى الجهود لمنع وقوع هكذا أحداث، ولكن ما يريح الأسد هو أن الأجهزة الأمنية السورية معتادة على هذا النوع من الحروب وتستطيع احكام سيطرتها على الوضع.
وفيما يتعلق بالوضع المتوتر في الرستن وحمص، فيؤكد الأسد أن السبب الوحيد لعدم عودة الهدوء بشكل كلي إلى هذه المناطق فهو "حرص الجيش السوري على ألا يتسبب بخسائر في أرواح المدنيين، فهدفه مركّز على عمليات دقيقة وموضعية ومحددة ضد المخربين وهذا ما يؤخر عملية الحسم"، إلا أن هذا الأسلوب في التعامل مع الأزمة أدى بحسب الرئيس الأسد إلى "ردة فعل إيجابية لدى الشعب فأراحته وجعلته متيقناً بأن هؤلاء ليسوا سوى مخربين يأتمرون بالخارج، وكلما ازدادت هذه القناعة لدى الشعب كلما سهل عمل الأجهزة الأمنية".

من جهة أخرى ذكرت صحيفة "جمهورييت" التركية أن "الرئيس بشار الأسد أكد أن أنقرة تتصرف وكأنها المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما وأن هدف تركيا وأميركا ليس ترسيخ الديموقراطية في سوريا وإنما السيطرة على مواردها الغنية".
وأشارت الصحيفة إلى أن أقوال الأسد جاءت في تقرير أعده مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض السفير المتقاعد فاروق لوغ أوغلو، الذي ترأس وفد حزبه في زيارته إلى دمشق حيث أجرى العديد من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين السوريين في مقدمتهم الرئيس الأسد.
وأرجع الأسد عمليات سفك الدماء في البلاد، وفقا للتقرير، إلى "عدم تلقي أفراد القوات المسلحة والشرطة السورية التدريبات الكافية مبديا انزعاجه من دفاع وحماية تركيا لجماعة "الإخوان المسلمين"".
ونقل اوغلو عن الأسد قوله بأن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لم يكتف بتوجيه الانتقادات الحادة للإدارة السورية بشكل شبه يومي تقريبا لكنه في المقابل يغض النظر عن أعمال المعارضة السورية في تركيا، ولهذا السبب أود أن أؤكد أنني لم أتغير وإنما أردوغان تغير وتركيا التي لم تستطع تغيير دستورها على مدى 30 عاما تنتظر منا ترسيخ الديموقراطية في البلاد خلال ثلاثة أشهر".

 

موقع قناة المنار

اقرأ أيضا ...
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz