دام برس - سنال الخضر :
الشهيد نشأت عدنان الشعلان مواليد 1970 من عائلة مناضلة في الجولان السوري المحتل من عين قنية ، حيث نشأ وتربى على حب الوطن والدفاع عنه ، عائلة الشعلان من العوائل المناضلة والمقاومة من زمان فرنسا وتركيا تناضل من أجل صيانة الهوية السورية .
دام برس زارت عائلة الشهيد والتقت عدداً من أفراد أسرته فماذا قالوا :
صفية دبور زوجة الشهيد قالت لدام برس : الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وأنا فخورة بزوجي الشهيد المدافع المحب للوطن . الشعلان من بداية الأزمة على سورية أول من تطوع بإرادته ليدافع عن وطنه ضد الإرهاب .
وأضافت : لم يتردد في أي عمل أو مهمة طلبت منه ،شارك بمهام كثيرة منها داريا و السبينة والدخانية وغيرها.
وفي اليوم الذي استشهد فيه طلب منه مداهمة منزل يوجد به عدد من المسلحين في إحدى المناطق وأثناء المداهمة تعرض لطلق ناري أدى إلى استشهاده ، حيث لم يتردد في أي عمل وطني كلف به رغم السن المتقدم له كان اول المدافعين عن أرضه ، حارب الإرهاب في كل مناطق في دمشق ودافع بكل عزيمة وإصرار.
وقالت : كان محب للأهل والأصدقاء ونحن نفتخر به .ويوجد في العائلة المناضلة عدد من الشهداء منهم الشهيد فرحان الشعلان الذي تم استهدافه مع الشهيد سمير القنطار بطل المقاومة .
من جانبه قال عاطف الشعلان عم الشهيد لدام برس : نحن من عائلة مناضلة في الجولان السوري المحتل ومن مؤسسين حزب البعث العربي الاشتراكي ومنارة من المنارة التي دافعت وناضلت من أجل الهوية السورية رغم محاولة العصابة الصهيونية ردعهم ، ولانتخلى عن مبادئنا وأرضنا إلا بالنصر .
ابن الشهيد منهل الشعلان قال : أنا اترحم على جميع الشهداء ووالدي الشهيد كان مقداماً ومناضلاً وربانا على حب الوطن وصون العرض والأرض .
أنا افتخر باستشهاده ، وكلنا مشروع شهادة حتى تحرير الوطن.
وأضاف : ترك والدي الشهيد فراغ كبير في حياتنا وقلوبنا وأقول له ولكل الشهداء :
ياشهيداً أنت حي مامضى دهر
وذكرك الفواح يبقى ماحيينا
في دمائنا وسام أنت بدر ساطع
ما غاب يوما عن سمانا
وأخيرا الرحمة للشهداء والنصر لسورية .